كشف
بالمهرجانات والمسرحيات والأفلام السينمائية
|
هو أول فيلم لفيروز من أفلامها الثلاثة, وهو مقتبس للشاشة الكبيرة, مع بعض التعديلات الطفيفة, من المسرحية التي تحمل نفس العنوان. يخترع المختار (نصري شمس الدين) في ضيعة متخيلة شخصية اعتبارية اسمها راجح, زاعماً أنه يعادي الضيعة, و أن صدامه مع المختار ينتهي دوماً بانتصار المختار. لذلك فهو يحمي الضيعة, ويمنع الأذى عن الأهالي. يعترف المختار لابنة أخته ريما (فيروز) أنه اخترع هذه القصة لكي يسلّي أهل الضيعة, ولكي يؤثر فيهم. ريما التي لم تكن مرتاحة للقصة, اقتنعت أنه بكذبة بيضاء صغيرة, لن يحصل أذى خطير. إلا أن فضلو (جوزيف ناصيف) وعيد (إيلي شويري) هذين اليافيعين المحبين للأذى, شكّا بمصداقية القصة, وقررا استغلالها لتحقيق مآرب شخصية, وضعا قائمة بجرائم تدعو للشفقة, على أن ينفذاها ويضعان اللوم على راجح, لذلك أطلقا الماعز من المزارع, عبثا بالحدائق, وسرقا أشياء صغيرة, بالإضافة إلى إطلاق المزيد من الشائعات عن راجح بين أهالي الضيعة. أثناء انشغال الأهالي بالتحضير لـ"عيد العزّابي" هذا الحدث السنوي الذي يتيح لشباب وصبايا الضيعة أن يقترنوا بمن يحبونه,بدأت الصبايا بتحضير الثياب الجميلة, وخياطة الفساتين الجديدة, وبعضاً منهن, بما فيهن ريما, زرن زبيدة عرافة الضيعة, ليعرفن الطالع. قيل لريما أن صبية من الضيعة سوف تبقى عزباء, طالما أن عدد الشباب أقل بواحد بالمقارنة مع عدد الصبايا, وأن هذه الصبية قد لا تكون سوى ريما نفسها, اعتماداً على قصص العازبين من عائلتها. من بين شبان الضيعة المرشحين للزواج, كان سبع المهندس (فليمون وهبة), الذي يحاول في كل مرة أن يبلي إحدى الصبايا لتختاره زوجاً, وبطريقة مضحكة, وكان دوماً يفشل, كما هو متوقع. أما مخّول (منصور الرحباني), فهو ذلك الضخم الأخرق الذي يدير مقهى الضيعة, كان يريد أية صبية تقبل به, وأكثر من هذا, كان يريدها فتاة إسبانية, لتغني له صباحاً, ولترقص له في الليل! استمرت الشائعات تروج عن راجح, وفضلو وعيد, أصبحا أكثر جرأة في اللهو, فقد سرقا كل ما وفرته زبيدة (سلوى حداد) العرافة. في خضم الاضرابات, ظهر رجل طويل وقوي البنية (جوزيف عازار) في الضيعة, من لا مكان, وبدون مقدمات ليكون راجح, كان يبحث عن المختار. حاولت ريما أن تقنعه بالرحيل, قبل أن يلحق به أي أذى, لكنه بقي مصراً على مقابلة المختار لأمر هام. عندما شعر فضلو وعيد أن حقيقتهما سوف تنكشف, وخوفاً من غضب راجح والمختار, قاما بكتابة اعترافهما على ورقة, وسجنا نفسيهما في سجن الضيعة, ثم ألقيا بمفتاح السجن بعيداً. تحققت أمنية راجح ليلة الاحتفال بـ"عيد العزابي", عندما ظهر في منتصف الحفلة وطلب لقاء المختار, وعند لقياه, بين أنه بائع للخواتم, وأنه قصد الضيعة في ذلك اليوم بالتحديد, ليقدم هدايا من بضاعته للعرسان الجدد, وبالمقابل طلب يد ريما لأحد أبنائه. ريما قبلت عرض راجح, وكان تبريرها, أنه كان عليها أن تقبل, حتى تبقى كذبة راجح كذبة. بعد مباركة خالها, غادرت مع راجح, وتزوجت بابنه.
|
|
|
|
|
|
|
غلاف الكتاب
|
|
جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بنقل أي جزء من نصوص وصور هذه
الصفحات إلا بإذن كتابي من المؤلف فيما عدا حالات الاقتباس القصيرة
بغرض النقد أو التحليل وفقا للقواعد التي تفرضها الأصول العلمية .
|
|
مواقع أخري جديرة
بالتصفح |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |