رواق المتفرج الوحيد
|
تشكيغراف - Tshkeegraph |
|
|
في ظاهرة ثقافية هي الأولى من نوعها يقوم فنان مرموق له باع طويل في تاريخ الحركة التشكيلية الليبية المعاصرة بالاعتداء علي صوري الضوئية من دون اتفاق بيني وبينه بتحويل اكثر من مائة صورة من هذه الصور إلى لوحات تشكيلية حملت في البداية توقيع رسام أجنبي يدعى: جاك كيزي- رسام موسوعة:( تاريخنا) للصادق النيهوم وهو ذات التوقيع المدرج حاليا علي لوحات كتاب: معارك الجهاد- الصادر عام 1981 عن إدارة التوجيه المعنوي في طرابلس. وحينما سألت الفنان الكبير السيد: عوض اعبيدة قبيل افتتاح المعرض عن سبب وجود توقيع الرسام: جاك كيزي على لوحاته التي تعرض ساعتها في احتفالية فنية هائلة بقاعة العروض التشكيلية بمبنى جمعية الدعوة الإسلامية بمدينة بنغازي في الفترة من 16 من مارس 1993، ولغاية يوم 28 من نفس هذا الشهر ، لاذ الرجل بالصمت بل تجاهل الملاحظة برمتها وأنشغل عني باستقبال كبار الضيوف من أبناء جيله. في اليوم التالي تأخر افتتاح المعرض لأكثر من ساعتين واكتشفت كما اكتشف غيري من متتبعي الحركة التشكيلية في المدينة أن توقيع: جاك كيزي قد أختفي تماما من مكانه علي هذه اللوحات وحل محله توقيع جديد وبارز للسيد: أعبيدة وإنما بألوان مغايرة لألوان اللوحات المعروضة والتي كانت في مجملها عبارة عن مستنسخات تمت طباعتها في روما كما هو الحال مع كتاب: لوحات معارك الجهاد. وكان الملفت لنظري أن أغلب صوري الضوئية التي سلمتها للكاتب: الصادق النيهوم في جنيف يوم 12 من شهر سبتمبر1978، بقصد نشرها في كتاب مصور وملون بأسمى عن طريق دار التراث التي يديرها ويملكها الكاتب الكبير قد تم الاستعانة بها في ظروف غامضة ضمن لوحات تشكيلية تباع مستنسخاتها بأسعار باهضة دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى مصدرها الأصلي كما هو متعارف عليه في وسائل النشر الدولية الأمر الذي جعلني أنفرد بالفنان عوض أعبيدة جانبا وأسأله عن مدي معرفة الفنان الشخصية بشخوص هذه اللوحات فأدعي أنه أستلهم هذه الوجوه والشخصيات العديدة من ذاكرته الشعبية زمن الحرب العالمية الثانية أثناء تواجده مع المهاجرين من شدة هول القصف الجوي والإقامة ردحا من الزمن في النجوع القريبة من مدينة بنغازي . فتأكد لي بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الفنان الذي كنت أحمل له إلى وقت قريب احتراما خاصا لا يتورع علانية في تزوير الواقع التشكيلي والسطو علي أعمال غيره من الفنانين والاستعانة بها في لوحاته ( هذا إذا كانت أصلا من رسمه كما يقول ويدعى ) من أجل تحقيق مكاسب مادية سريعة وشهرة مزيفة منتهزا عدم المتابعة الفنية الدقيقة من قبل الليبيين في المجالات التشكيلية خاصة وغياب الوعي بالثقافة البصرية. وبدلا من إثارته والتنويه صراحة بأن معظم معروضاته تقوم علي صوري التي أستلمها مني الصادق النيهوم، أبديت له المزيد من الإعجاب بل تعمدت إلي زيارته في بيته كمغرم ومهتم بأعماله الباهرة وشرعت أرصد وأصور بدقة بقية اللوحات المأخوذة عن هذه الصور والتي كانت معلقة في مكان بارز علي جدران غرفة الضيوف ولم أتمكن من تصوير اللوحات المحفوظة عنده في ( ألبومات ) خاصة والتي تقوم في اغلبها علي لقطات ميدانية من تصويري فقد أبدي ممانعة شديدة في تصويرها كما حاول تحت إلحاحي اختصار هذا اللقاء بأسرع ما يمكن بحجة ارتباطه الآن بمواعيد عاجلة ومهمة خارج البيت . بعد هذا المعرض مباشرة صار السيد: عوض عبيدة معجزة
تشكيلية وحديث كل لسان حول إبداعاته التراثية التي استحوذت علي دهشة الناس في
بنغازي مما جعلها هدايا فخمة تُقدم بكل ثقة في حفلات الزواج وما شابه ذلك من
مناسبات رفيعة الشأن كما تسابقت الهيئات والمؤسسات العامة والشركات النفطية
علي اختلاف تخصصاتها إضافة إلي مصارف الدولة والمصارف الأهلية علي اقتناء
اكبر عدد منها وتوزيعها على مكاتب أمناء لجانها الشعبية وقاعات الاجتماعات
الرئيسية. |
بل امتدت هذه الشهرة إلى وسائل الإعلام المختلفة واحتفت بفنه الصحافة والإذاعة والتلفاز حتى أن مقدمة برامج مرئية تونسية تدعي: كوثر البشراوي والتي تعمل ( ذلك الحين ) في قناة: أم. بي. سي في لندن قد تحمست بتأثير مما قيل لها عنه وعن فنه وأجرت معه لقاء مطول في برنامجها الثقافي: سهرة عربية أثناء تواجدها في طرابلس وأذيع هذا اللقاء ظهيرة يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر1996 قال ضمن ما قال في هذا اللقاء : أنا رسمت التاريخ بمثابة مذكراتي التي عشتها في طفولتي في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات ، وكانت الحياة كلها بساطة جمال وروعة وكانت البلد لها طابعها الخاص بلد صغير جميل يعتز بتقاليده وهذا ما جعلني أكرس فترة ليست بالقصيرة من حياتي في رسم هذه التقاليد وفى بلادنا بعد اكتشاف البترول الحياة تغيرت بسرعة البيت تغير التقاليد تغيرت تغير الملبس فأحببت أن أثبت وأسجل هذه الذكريات وهذه الصور التي أمامك كلها من الذاكرة دون الاستعانة بأي مرجع وهو جهد غير سهل أو بسيط إذ أقوم باختيار الأشخاص وأختار الملابس بما في ذلك الخلفية والمناسبة وحاولت تسجيل كل ما تذكرته من حياتنا الماضية التي عشتها شخصيا، مناسباتنا الدينية أطفالنا ، مناسباتنا الاجتماعية ، الحياة داخل البيت في الشارع وهكذا.وأكد السيد: عوض عبيدة انه ينبذ تماما الاستعانة بالصور الفوتوغرافية في جميع لوحاته التي خصص لها فيما بعد قاعتين للعرض ، واحدة باسم: بيت الفن والتراث - في الفندق الكبير في طرابلس والأخرى في مبني خاص بالقرب من نادي الفروسية في بنغازي. لجأت بدوري إلى أكثر من محام أعرض عليهم تناول هذه القضية من أجل الاعتراف بجهدي الفني وحقوقي الأدبية التي طمسها السيد: عبيدة وكنت مدعوما بالمستندات والوثائق والصور السلبية ( النيجاتيف ) واللوحات المطابقة لها والمنسوبة للفنان الكبير، غير أنهم ابدوا عدم الرغبة في الخوض في هكذا قضايا غير مسبوقة. المحزن في الأمر أن جل الصحفيين والكتاب الليبيين كانوا علي علم بما حدث لصوري بل وضعت الغالبية منهم وجها لوجه أمام هذا السطو والاعتداء، وبدلا من إثارة هذه المسألة في الصحافة ووسائل النشر المتاحة لهم بادروا بكيل المديح للفنان: عبيدة على موهبته الفذة والقوية والإشادة بذاكرته الشعبية النشطة التي لم تفتها شاردة أو واردة إلا وسجلتها ريشته البديعة وفي هذا الخصوص أشير إلى أن الكاتب والصحفي الأستاذ: محي الدين كانون وكان يشغل منصب أمين تحرير صحيفة: الشمس ، الصحيفة اليومية التي تصدر عن الهيئة العامة للصحافة في طرابلس ، قد تناول في مقالة مطولة هذا الفنان بفيض من الانبهار والتقدير، ففي العدد رقم 529 الصادر يوم 1995.5.1 كتب: كانون في الصفحة العاشرة من جريدة الشمس: لم نكن نعلم أن المدينة الليبية في الزمن العربي تنثال بذاكرة بصرية حديدية عند فناننا: عوض عبيدة أن تنثال بهذا الزخم العبقري في التحسس الفني الراصد للمشهد الاجتماعي المجسد بكل حجم ألوانه الأربعة المفضلة وبكل نافورة الأضواء والظلال بكل شدة الضوء وخفوته أطراف النهار وأناء الليل ، أعلم أن الصورة- عفوا- اللوحة تتوهج بالخلق والحياة والتقنية والكثير من الصبر الدؤوب والإيمان برسالة الفن عندما يكون الفن توثيقا لبانوراما حياة العرب الليبيين في فضاء التاريخ الاجتماعي عقب انتصاراتهم المتتالية علي الطليانى خاصة في ملحمة القرضابية. وفي ختام حفاوته بعبقرية عوض عبيدة وذاكرته الخارقة للعادة يقول محي الدين كانون: لقد منحنا هذا الفنان جماليات الضوء واللون وبث بفنه المزيد من النور في العقول والقلوب ولا أستثني نفسي من هاته القلوب كما لا أستثنيها من عظمة الدرس الجديد، فالفن معلم الشعوب.وأعود بالذاكرة ولكن ليس علي طريق عبيدة وإنما بحسب الوثائق المدونة- ففي صحيفة: الشلال التي تصدر بمدينة درنة تعرض هذا الفنان لنقد شديد ولاذع علي غير ما جرت العادة من قبل الباحث الجغرافي والفنان التشكيلي: الأستاذ محمد سويسى - مدير المدينة القديمة هناك، غير أن هذه الصحيفة وفى العدد التالي رقم: 312 الصادر يوم 12 مايو 1993 قد أجرت لقاء مصالحة وشبه اعتذار مع الفنان الذي وصفته بالعالمي ، وهذه المرة بقلم: أحمد باللو، نقتطف من هذا الحوار ما قاله عبيدة بالحرف الواحد: في البداية كان تركيزي علي الوجوه فقط لكن بعد ذلك بدأت بالرسم من الذاكرة وهي محاولة صعبة لكنني قمت خلالها بسحب التراث من الذاكرة التي لم تخذلني . وعند سؤاله عن مدي استعانته بالصور الفوتوغرافية في لوحاته قال: رسوماتنا إذا كانت من الطبيعة فإن تأثيرها سيكون اكثر أما اللجوء إلى الصور الفوتوغرافية فإنه يقتل فينا روح الإبداع.وحول المعرض المسمي: الذكري الخمسون لإقامة أول معرض للفنان عوض عبيدة تولى الكاتب: خليفة الفاخري مهمة التعريف بهذا المعرض في الكتيب الذي نشر بهذه المناسبة ودون فيه ما نصه: اكتضت لوحاته بالعيون، العيون الجذلة البراقة المبشرة بالأمل تحت كل الظروف، وبهذه الذكري.. ذكري مرور خمسين سنة علي إقامة أول معرض للفنان عوض عبيدة: (1946- 1996) لا أملك سوي أن أحي غناه الفني المبدع وروحه الخلاقة المؤمنة ، متمنيا له طول العمر ، فنانا رائدا باتصال وثريا بالإبداع.في معرض آخر للفنان: عوض عبيدة والذي أقيم بالمغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة: الملك الحسن الثاني، كتب محمد علال سيناصر وزير الشؤون الثقافية في مستهل النشرة المصورة والفخمة لهذا المعرض تعريفا بالفنان عبيدة نذكر منه قوله: انكب عوض عبيدة طوال نصف قرن من الزمن علي أعماله الفائقة وان يعيد إلينا بسحر الريشة عالمه ووطنه الليبي فيمتعنا ويمتع عيوننا وأفدتنا بأيام شعبه العربي وذاكرته الحية المخلدة بإبداع الفنان.وفي خضم هذا الجهل بحقائق الأمور ومناخات التجهيل المتعمد والتعمية الثقافية اتصل بي كاتب وصحفي عراقي يعمل بمدينة مصراته يُدعي : كرم نعمه - وابدي رغبته أثناء تواجدي بهذه المدينة في منتصف شهر ديسمبر من عام 1996- لإجراء حوار معي حول ما قيل ويقال عن لوحات عوض عبيدة ومدي استعانته بصوري الفوتوغرافية في الكثير من لوحاته وبالفعل نشر هذا الحوار بعد سنتين من تحقيقه في مجلة : ( لا ) بالعدد رقم 74 - في يوليو 1998، وهي مجلة تصدر عن رابطة الأدباء والكتاب الليبيين ومن ضمن أسئلة هذا الحوار سؤال يقول: هل لنا أن نتعرف علي المحاور التي تشد فتحي العريبي في نتاجه الفني؟ وكانت إجابتي هكذا : ليست محاور ثابتة، إنها مرحلية تفرضها الحالة الثقافية والمناخ المناسب فقد أخذت: (الحمامة) كطائر جميل من اهتماماتي الفوتوغرافية عشر سنوات (1975-1985) خاصة أثناء التحضير لكتابي غير المنشور: هديل الحمامة البيضاء.وفي الإذاعة المرئية وفي برنامج: ( قوس قزح) اتخذت من الجواد العربي رمزا آخر من رموزي الفنية التي عزفت عليها كثيرا كمخرج مرني ومصور فوتوغرافي ، وكان لترحالي المستمر طوال سنوات السبعينات الأثر الطيب على تطوري كفنان بصري وبلورة محاور جديدة إذ تيسر لي مشاهدة ا لكثير من المعارض والمتاحف الضخمة في كبري العواصم العربية والأوربية: القاهرة - الإسكندرية - دمشق - حلب - بغد ا د - الموصل - بيروت - تونس - أثينا - روما - باريس- فاليتا - لندن - ليستر .كما سافرت في تلك الفترة إلى مناطق الدواخل الليبية وصورت هناك كما هائلا من الوجوه للنساء المسنات والشيوخ والأطفال في الأرياف والقرى والواحات البعيدة ، والكثير من هذه الصور دخلت في اللوحات المنسوبة للسيد الفنان: عوض أعبيدة والتي يصفها بكل أسف - أي صوري- علي أنها من بنات ذاكرته الشعبية في أواخر الثلاثينيات وسنوات الأربعينيات كما هو مسجل عندي في تسجيلات مرئية ومسموعة ومدون في اكثر من نشرة وصحيفة ومجلة ومطبوعات ملونة لمعارضه في بنغازي وطرابلس ودرنه ومصراته وغير ذلك. وأنا هنا لست بصدد الطعن في قدرة وتاريخ هذا الفنان الرائد وإنما لإيضاح جانب من الحقيقة للمعجبين باللوحات المنسوبة إليه والتي كانت إلي وقت قريب تحمل توقيع رسام أجنبي يدعى: جاك كيزي وهو ذاته رسام موسوعة تاريخنا - للصادق النيهوم ولوحات كتاب: معارك الجهاد. وهذا الاعتداء لا يقتصر فقط علي الرسام: جاك كيزي لصالح محلات عوض عبيدة في بنغازي وطرابلس بل أمتد ليصل إلى طوابع البريد الليبية التي يشرف عليها الرسام الأستاذ: محمد سيالة والذي قام من خلال المؤسسات الفنية التي يتعامل معها في لندن بتحويل إحدى صوري المنشورة علي غلاف مجلة: ( الموقف العربي ) في عددها رقم 204 الصادرة بمدينة نيقوسيا في 10 سبتمبر 1984،إلى لوحة فنية في عدة فئات من الطوابع الليبية المختلفة الأسعار وكان عذره لي أنه كلف بتحويل هذه الصورة إلى طوابع بريدية بالمناسبة وأنه برأيه لا يهتم كثيرا بمن هو مصورها الأصلي أو صاحب حقوقها الفنية . هذا عدا الرسام : محمد نجيب الذي رسم صورة لي عنوانها ( الحاجة المجرابية ) وباعها أمام نظري لزوجة القنصل اليوناني في بنغازي بسعر لم يحصل عليه من قبل وذلك من دون إذن مسبق مني باستغلالها تجاريا في أحد معارضه الفنية. إضافة إلى عدد من صغار الرسامين وهواة الفنون التشكيلية في المدارس والمعاهد والجامعات من الذين وجدوا في صوري الفوتوغرافية صياغات وتكوينات تشجع علي محاكاتها وتقليدها من دون موافقتي المسبقة. الناقد والفنان التشكيلي الليبي : علي الزويك ، لم يرق له حوار مجلة : ( لا ) وشهر قلمه القاسي و الحاد في وجهي وشكك في قدراتي ومراحلي الفنية المتتالية من رمادية ولونية وما تلاها من فنون الكولاج والديجيتال آرت والتقنيات الحديثة للحاسب الآلي ، وكتب بالعدد رقم 677 بصحيفة: الشمس- الصادرة يوم 4 يناير 1999. صور فتحي العريبي مرتعشة ضبابية بعد إدخال بعض التقنيات لتخرجها من عالمها الانسيابي ويدخلها إلى سريالية فيها الكثير من الارتباك .وفى دفاعه عن عوض عبيدة ينهي مقالته بقوله: عوض أعبيدة صفحة من صفحات الجهاد يستحق منا الاحتفاء والتكريم وليس تهمة السطو .وتحت عنوان : ( التشكيليون يوثقون الخيول في بكين ) وبصحيفة : كل الفنون - التي تشرف عليها الهيئة العامة للصحافة – العدد رقم 54 الصادر يوم الأثنين 1 .1 . 2004 كتب : سعد نافو يقول : ( هل يقوم الفن التشكيلي بمهمة توثيقية للتراث والألعاب الشعبية وتطور الملابس والأزياء والأدوات ووسائل العمل والإنتاج وربما كل خصائص الحياة اليومية ، إذ تذكرت هذه الأسئلة وأنا أتجول في معرض الفنان عوض عبيدة الذي يقف بدقة عند كل التفاصيل ولا يترك شيئا للصدفة بمال في ذلك خلفية الصورة والمنمنمات الصغيرة ، ولكل هذه الأسباب يقبل علي لوحاته الكبار والصغار وكل المستويات العلمية والثقافية وتجد الانتشار الكبير في الداخل والخارج ، وفعل هذه المباشرة هي الأسرع في النفاذ إلي القلوب والأحاسيس . )
كذب المعلقون المزيفون ولو
.. صدقوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا أعرف أن الفنان عوض عبيده أكبر بكثير من فتحي العريبي وقبله في الموهبة وممارسة المهنة وتعلم على يديه الكثير من الليبيين ، فكيف يسرق لوحة من فتحي العريبي ، كما أن فتحي العريبي لم يضع لنا تاريخ لوحته وتاريخ ل وحة عوض عبيده حتى يمكن معرفة الحقيقة ، وعوض عبيده معروف لليبيين في بنغازي قبل فتحي العريبي ، ومعرفتي بالعريبي مجرد مصوراتي ، أما عوض عبيده فأعرفه شخصيا منذ كنت طفل وهو رسام محترف . اللي يعيش يا ما يشوف واللي يموت يشوف أكثر.
العريبي يكذب وقد باع الصور للنيهوم أثناء شغله على موسوعاته الشهيرة لترسم وتنزل في موسوعة يبدو أنها لم ترى النور والنيهوم أعطى العريبي حقوقه وأعطاها لعوض عبيدة ليرسمها ورسمها الفنان الكبير بالفعل وعندما انتهى المشروع ولم يرى النور باع عبيدة اللوحات وحاول العريبي ابتزازه ولو كان يملك هذا المصوراتي يملك سند قانوني واحد لجرجر فناننا الكبير عبيدة في المحاكم واكتفى بصراخه في مدونته البائسة ويبدو أيضا آن بنوراما ابتلع طعم العريبي بنشر الموضوع فهو موضوع قديم وتافه.
(3) حسب الروايات المتداولة في بنغازي أن الفنان عوض عبيدة كان يدير محلا للتصوير في مدينة بنغازي ، وقد تم سرقة المحل في أوائل عام 1953 أو 1954 وتشير تحريات الشرطة إلي أن بعض المسروقات قد وقعت في يد العريبي منها ( في الأصل : منه ) بعض الكاميرات والأفلام ، ومنها ( في الأصل : منه ) انطلقت مسيرة العريبي ، الذي استخدمها ونسبها لنفسه ، وقد تعاون العريبي مع عوض عبيدة ، ولكن اختلف معه في حصته المادية ، فبدأ في مهاجمته.
(4) حسب الروايات المتداولة في بنغازي أن الفنان عوض عبيدة كان يدير محلا للتصوير في مدينة بنغازي والنيهوم أعطى العريبي حقوقه وأعطاها لعوض عبيدة ليرسمها ورسمها الفنان الكبير بالفعل وعندما انتهى المشروع ولم يرى النور باع عبيدة اللوحات وحاول العريبي ابتزازه الليبيين..فكيف يسرق لوحة من فتحي العريبي..كما أن فتحي العريبي لم يضع لنا تاريخ لوحته وتاريخ لوحة عوض عبيده حتى يمكن معرفة الحقيقة...وعوض عبيده معروف لليبيين.
(5) لا يمكن أن أتخيل أن هناك سرقات , عوض عبيدة رجل فنان ويستحق التقدير لأنه فنان بما تعنيه الكلمة ، أنا لم أعرفه ولكن من اللوحات يبدو لي أن ليس من النوع الذي قالوه ، عيب عيب عيب عليكم هالكلام. يفترض التقدير ولكم التحية.
http://www.panoramalibya.com/modules/news/article.php?storyid=546&com_id=1693&com_rootid=1693&#comment1693
وأنظر كذلك إلي :
حجم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في ليبيا
|
وهكذا ومن خلال ما تكتبته الأقلام الليبيةالمزيفة وما يشارك به المعلقون الأكثر زيفا علي صفحات النت المختلفة من مدونات ومنتديات ومواقع إلكترونية مشبوهة ، نكون قد وضعنا النقاط المنسية علي حروفها اليتيمة والمستباحة ونزعت الغشاوة الحاجبة من علي الأبصار الغافلة والمغفلة والتي جري تغفيلها تشكيليا وثقافيا لأكثر من عقدين من الزمان ، وما يزال الوضع علي ما هو عليه.
|
تشكيغراف - Tshkeegraph اصطلاح فني قمنا بتخريجه في مجلة : كراسي ، ويعني اعتماد الرسام ( الضعيف ) علي صور فوتوغرافية في أعماله التشكيلية سواء كانت من تصويره أو من خلال السطو علي صور لمصورين آخرين كما حدث لصور الفنان فتحي العريبي - في الأمثلة التالية.
|
أقوم باختيار الأشخاص وأختار الملابس بما في ذلك الخلفية والمناسبة وحاولت تسجيل كل ما تذكرته من حياتنا الماضية التي عشتها شخصيا " عوض عبيدة "
|
|
|
|
|
|
إن عوض عبيدة
|
|
لقد منحنا
الفنان عوض عبيدة جماليات الضوء
واللون وبث بفنه المزيد من النور
محي الدين
كانون
|
|
|
|
|
|
ويقول عوض عبيدة: فإن تأثيرها سيكون أكثر أما اللجوء إلى الصور الفوتوغرافية فإنه يقتل فينا روح الإبداع
|
|
اكتظت لوحاته بالعيون
خليفة
الفاخري |
|
|
|
|
|
ا نكب عوض عبيدة طوال نصف قرنمن الزمن علي أعماله الفائقة وان يعيد إلينا بسحر الريشة عالمه ووطنه الليبي محمد علال سيناصر |
|
عوض عبيدة علي الزويك فنان وناقد تشكيلي - ليبي
|
|
|
|
|
|
الفنان
عوض عبيدة |
|
|