رواق المتفرج الوحيد
|
تشكيغراف - Tshkeegraph |
|
|
|
|
تتعرض الصور الفوتوغرافية للفنان : فتحي العريبي بين حين وآخر لحالات من السطو واستغلالها في الأوساط الإعلامية وفي مجالات الدعاية والإعلان ، من ذلك تحويلها إلي لوحات فنية من قبل بعض الفنانين المعروفين وغير المعروفين بغرض بيعها علي أساس أنها من إبداعاتهم التشكيلية أو طباعتها علي أغلفة التسجيلات الموسيقية والمجلات الورقية أو عرضها ضمن المنظومات المصورة علي الاسطوانات المدمجة C.D والكثير منها ينسخ حاليا من مواقع وروابط Links هذا الفنان من علي شبكة الإنترنت العالمية ، لتصبح واجهات كصور شعبية علي شاشات الهواتف النقالة وبخاصة في أوساط الشباب بمدينة بنغازي ، وجميع هذه الحالات تتم من دون إذن مسبق من صاحب هذه الصور. وبسبب تفشي الفوضي الثقافية التي تجهل أو تتجاهل بدورها وتتغاضي عن حماية الحقوق الفنية ( ذات الصلة المباشرة بالصور الفوتوغرافية للفنان : فتحي العريبي ) نحاول في هذه الزاوية الجديدة تسليط الضوء وتوجيه الانتباه إلي مثل هذه الحالات الرخيصة والسطو السافر الذي طال هذه الصور الآن وتعرضت له في منتصف تسعينيات القرن الماضي علي نطاق واسع من قبل فنان أجنبي وبرعاية كاتب ليبي مرموق وتحت إشراف فنان من جيل الرواد في تاريخ الحركة التشكيلية في ليبيا ، فنان كبير يفترض أنه حريص قبل غيره علي المطالبة بحماية الفن البصري من السرقات الفنية المستشرية كالوباء في المشهد التشكيلي الليبي. وهذه الزاوية ليست مقتصرة علي عرض صور الفنان : فتحي العريبي ، التي تحولت إلي لوحات فنية علي أيدي رسامين معروفين من أمثال ( نجيب و سيالة .. إلخ .. ) أو من قبل أقلام هواة فن الرسم كالطالب : عبد الله جعفر ، بل عاقدون العزم علي نشر المزيد من اللوحات لكبار الفنانين الليبيين التي تعتمد اعتمادا كبيرا علي الصور الفوتوغرافية .. والأمثلة التي في حوزتنا كثيرة في هذا الموضوع الحيوي علي خارطة الواقع التشكيلي في ليبيا.
|
|
الفنان محمد نجيب ( فنان تشكيلي ليبي معروف ) أهداه الفنان فتحي العريبي عام 1975 نسخة مصغرة من صورة : الحاجة المجرابية - بناء علي رغبته في اقنائها ليس إلا ، لكنه قام برسمها بقلم الرصاص عام 1995 وباعها في أحد معارضه لزوجة القنصل اليوناني ، ولسان حاله يقول لهذه السيدة : إن هذا الرسم من صميم خيالي التشكيلي ومخزون ذاكرتي الشعبية زمن الطفولة في شارع حموش بمنطقة سيدي أخريبيش في بنغازي !! . |
|
|
تم رسم هذه اللوحة عام 1988 من قبل رسام غير معروف
بالاسم في الأوساط التشكيلية الليبية ،
ثم باعها لإحدي دور تسويق الأعمال الفنية في مدينة طرابلس
والتي استنسخت
عنها مئات النسخ .. واحدة منها تتصدر الآن الدور الأرضي علي يسار
مدخل فندق تيبستي في مدينة بنغازي.
اللوحة رُسمت بدون إذن أو موافقة مسبقة من صاحب الصورة الأصلية الفنان : فتحي
العريبي. |
|
|
|
|
|
|