|
(23) البعلبكية - مغناة من بواكير روائع الرحابنة وسيدتنا الكريمة فيروز بالاشتراك مع نصري شمس الدين كمطرب وفيلمون وهبة كملحن لبعض الأغاني ، وتقع هذه الحكاية الموسيقية في أربعة فصول مقسمة إلي قسمين ، وكان من نصيب القسم الأول الفصول الثلاثة الأولي أما الفصل الرابع فناله بشكل منفرد القسم الثاني حتى منتهاه ، وهذه المغناة تروي قصة فتاة من مدينة بعلبك اللبنانية وعرضت ضمن فاعليات مهرجان بعلبك الدولي السادس في الفترة من 19 يوليو ولغاية الأول من سبتمبر 1961.
الفصل الأول يتحدث عن رحيل الآلهة وفق المعتقدات القديمة لمدينة بعلبك التي تهدمت فأعتزم هؤلاء الآلهة هجرها ولكنهم في خضم ذلك أحبوا أن يأخذوا برفقتهم إحدى فتيات المدينة ( البعلبكية - فيروز ) التي غنت : |
بعلبك أنا شمعة علي دراجك |
وبعض الأغاني الرفيعة الأخري . والفصل الثاني يحمل عنوان
: بين الناس وفيه البعلبكية ذات الصوت المائي تمضي بنا في الزمان وتطوف علي
الأحياء تغني مع الناس في أنشودة وصفت في حينها وما تزال بأنها تبدد السأم
كما غنت في هذا الفصل للراعي وعملت علي نقله نقلة أنيقة ذهبت بعنائه ، من هذه
الأغاني دخيلك يا أمي ورائعة سعيد عقل : |
ومشوار جينا عالدني مشوار |
والفصل الثالث في هذه المغناة يعرف باسم حكاية العود
وخلاصته أنه في ليلة ناعمة من ليالي الصيف يهطل ضوء القمر علي عود منسي فوق
أدراج الهيكل حيث ملعب الزمان ، فتأتي إليه البعلبكية ويدور بينها وبين العود
حديث رقيق، فمن جهته يروي لها العود عن رحلته عن ليلة حالمة ، عن جنائن
النوافير والصبايا فتحملها الأنغام إلي تلك الأمكنة . |
أرضي بحيرة وبلادي أم البطولات تقول ذلك وتضيف وإن لم يبق
من الأهل سوي اثنين فسوف يبنيانها من جديد ويرفعان البناء وهنا تهب علي
البعلبكية العاصفة وتصفر الريح ولكنها في ختام الحكاية تجد دوما نواطيرها .
سعيد عقل في حياتها وأغانيها |
|
|
|
|
|
غلاف الكتاب
|
|
جميع الحقوق محفوظة ولا يسمح بنقل أي جزء من نصوص وصور هذه الصفحات إلا بإذن كتابي من المؤلف فيما عدا حالات الاقتباس القصيرة بغرض النقد أو التحليل وفقا للقواعد التي تفرضها الأصول العلمية . |
|
مواقع أخري جديرة بالتصفح |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |