ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 العرض المناسب
    Screen resolution 1024 by768 pixels - Highest (32) bit
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
   نشط الصفحات والصور بين حين وآخر  بالضغط علي مفتاح F5
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                                                 جرافيك لـ : فتحي العريبي
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العين الثالثة - Third Eye
سلسلة : لوحة استثنائية ، لا تتقيد بمواعيد نشر ثابتة
يتم اختيارها من اللوحات التي تصلنا من متصفحي ومتصفحات هذه المجلة
وفي غالب الأحيان من تصوير رئيس التحرير - CV

قضاء الحاجة
علي مقعد  : التواليت - Toilet seat
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحقيق مصور
 

هذا التحقيق سوف يبدو لأول وهلة مثيرا للخجل ، مثيرا للقرف من قبل بعض النفوس المكابرة ، والتي تجافي الواقع وتتنكر لسر الحياة ، لكننا في هذه المجلة لا نتقاطع مع رؤية وأفكار وموروث هؤلاء وأولئك من هذه النماذج التي كثيرا ما تحاول أن تخفي عين الشمس بالغربال ،

ذلك أن جميع المخلوقات : من بشر وحيوانات وطيور وحشرات وأسماك علي اختلاف أحجامها ، وحتي أوراق الشجر ، جميع هذه الكائنات الحية - تقريبا - تمارس : قضاء الحاجة وعلي حالتين : البول والبراز (*) .

في حالة التبول
كما في يمين الصورة هي : تفعلها هكذا
وهو : يفعلها علي هذا النحو  كما في جهة اليسار

ومجاري وقنوات الصرف الصحي تأتي كما هو معلوم في أولويات عناية واهتمام  المدن الكبير والصغيرة ، وتخصص لها الدول الميزانيات الهائلة.

القطة المنزلية علي سبيل المثال ، هذه الناعمة والرقيقة ، وقبل أن تقضي حاجتها تعد حفرة صغيرة في الجهة الترابية من حديقة البيت لهذه الغاية ثم تقوم بردمها.

وحتي ( كاتي ) قطتي الوديعة الناعمة والرقيقة تفعلها

والطيور لا تتقيد بمكان معين ، تفعلها في أقفاصها الفاخرة ، وتفعلها  وهي تطير أو وهي جاثمة علي فرع شجرة أو بناية ما ، أو وهي تمشي علي الأرض.

والجواد ، هذا المخلوق الجميل والبديع يفعلها وهو واقف في مكان مربطه ليل نهار أو حين يتواجد في ميادين السباق الدولية.

لكل جواد كبوة تكسر عنقه ، وعنق فارسه

ففي البدء كان الإنسان من : ذكر وأنثي  - يقضي حاجته في الخلاء المجاور لسكناه ثم تطور الأمر ليكون - الكنيف - أو بيت الراحة في الحضارات الأولي المكان المخصص لهذه الحاجة.

أجمل الجميلات عبر كل العصور ، ونجمات السينما الباهرات في أيامنا هذه يقمن بسد أنوفهن وهن متلبسات بقضاء حاجتهن علي مقعد التواليت - Toilet seat ثم يخرجن من دورة المياه وكأن شيئا لم يكن.

فقد كنا ( كاميرتي وأنا ) في مدينة الإسكندرية صيف 2009 ، كنا في  حفل عامر بالعطر والرقص والجمال وكانت ( كاميرتي) ترافقني كالعادة علي عنقي أينما تحركت ، وكنت في لحظة في أمس الحاجة لقضاء حاجتي ، وكانت دورة المياه الخارجية في الحديقة حيث الحفل الباذخ بالعشاء المتميز بكل الطيبات من أكل وشراب ودخان السيجار الفاخر والسجائر الثمينة يحجب عنا القمر بغلالة من سحب شفافة ، والرقص الهائج من جهته وما يعقبه فيما بعد من رقصات ناعمة علي وقع موسيقي رومانسية يثير شهوة كاميرتي بفعل التصوير .

وكنت في حالة يثري لها ، وكانت دورات المياه المخصصة للرجال وللنساء  لحظتها مشغولة ، ومشغولة في وقت واحد ، وانتظرت أرقب ، وأرقب وأنا في حالة يثري لها

وفيما يشبه نجدة غير متوقعة لواحد : مزروب -  مثلي ، رأيت عن بعد احدي الجميلات تغادر : ( تواليتها ) فدخلت إلي المكان وفي منتهي السرعة  ومن دون تردد إلي : ( التواليت النسائي )  ويبدو .. يبدو أن هذه : الجميلة  - لم تضغط علي زر خزان المياه ليخفي بالنيابة عنها بقايا من بقاياها !!!

     
                                                                                                                                                                              كاميرا وجرافيك : فتحي العريبي - الإسكندرية 2009

وهذه اللقطات غير مسبوقة سواء علي صعيد الفوتوغرافيا ، أو ضمن فنون الديجيتل آرت الحديثة
وبخاصة اللوحة إلي اليسار
أليس كذلك ..!!.

(*)- للتفاصيل العلمية المفيدة حول البراز - أنواعه وألوانه والصحي منه وغير الصحي  -  أضغط : ( هنا )