|
|
محلات السفنز في بنغازي اختفت أو تكاد، ونشاطها بات محدودا حتي في شهر رمضان الكريم ففي شارع عمر بن العاص يوجد حاليًا محل واحد لصناعة السنفز وملحقاته، يديره مواطن عربي وبعض المساعدين من الرجال والصبيان من غير الليبيين.
في منطقة الفندق البلدي وهو مركز تواجد محلاته الصباحية
في
خمسينيات وحتي أواخر ستينيات القرن الماضي، لا تجد الآن
أي محل يبيعك السفنز
والزلابيا والمخاريق، عكس ما كان سائدًا في أزمنة
بنغازي القديمة. وصانع السفنز تسميه العامة : سنفاز، وثمة عائلات عريقة في بنغازي تعرف كذلك بهذا الاسم كما اكتشفت في بحثي أثناء تحقيق هذه المقالة عن السفنز وتاريخه موقعًا ليبيًا علي الإنترنت باسم : السنفاز نت- وعنوانه الإلكتروني : http://www.alsanfaz.net/ يديره المهندس يوسف أنيس السنفاز، وفيه تعريف واف بإنتاج والده الأستاذ: أنيس السنفاز- كأديب وكاتب متميز أيام صحيفة الحقيقة، التي كانت تصدر بهذه المدينة مع غيرها من صحف أخري : الزمان – الرقيب – العمل – الشعلة. إضافة إلى شارع في زقاق صغير بمنطقة سوق أحداش، كان يعرف قديما بهذا الاسم- غيرته لجنة إعادة تسمية شوارع بنغازي إلي: حاتم الطائي – وثمة من يقول أنه سمي: شارع ابن رشد!! غير أن أهالي بنغازي وبخاصة سكان (الصابري عرجون الفل)، لم يتنكروا للاسم القديم كعادة غيرهم من الليبيين في التشبث بتراثهم أيًا كان، بما في ذلك أسماء الشوارع القديمة
من
ذلك أنهم وفي مدينة بنغازي ومنذ العهد الإيطالي لم
يتخلوا عن اسم شارع (فيا تورينو)، رغم أنه يحمل رسميًا
ومنذ مطلع خمسينيات القرن
العشرين اسم شارع: عمر بن الخطاب.
|
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كراسي : أول مجلة لها
سبق الريادة باللغة العربية وفي جميغ لغات العالم
|