العرض المناسب
Screen resolution 1024 by768 pixels - Highest (32) bi

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعده وتشرف علي نشره مجلة كراسي
http://www.kraassi.com/
مجلة إلكترونية تُعني بفنون وأدبيات الكراسي
تصدر أول كل شهر
رئيس التحرير : فتحي العريبي
CV
فنان تشكيلي - كاتب ليبي مستقل


 

 

ااا المواصلات الشعبية في منتصف ستينيات مدينة بنغازي ااا

 


 

 تريشيكلو  - محمد بان .. وأنا - منطقة اللثامة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصورة في أصلها ملونة ، وملتقطة في صيف 2008  بكاميرا رقمية ، وتم تحويلها إلي : الأسود والأبيض
تناغما مع العرض العام في هذه الصفحة

هذه العربة الآلية (*) ، عُرفت في محطة المواصلات الرئيسية في منطقة الفندق البلدي بمدينة بنغازي القديمة باسم : تريشيكلو -  Triciklo   بالإيطالية - وتتكون من جزئين ، الأمامي بهيئة دراجة نارية لها مقعد لشخص واحد ، والقسم الخلفي علي شكل صندوق مقام علي عجلتين ، وكانت تستعمل هذه العربة حتي منتصف الخمسينيات وأوائل ستينيات القرن الماضي كوسيلة سريعة لنقل المواد الغذائية وبعض الركاب ( من وإلي وبالعكس ) مع القري والأرياف القريبة والمجارة لمدينة بنغازي مثل : القوارشة - الكويفيا ، وأحيانا أبعد من ذلك مثل : قرية سيدي خليفة أو قري بنينا والرجمة.

ويقال أن من أشهر سائقي هذه العربة مواطن من شارع : باله - في بنغازي اسمه : محمد بان ، أو محمد العوامي ، وحين اكتشفه بمحض الصدفة الشاعر الغنائي : عبد السلام قاربوه ، أواخر العام : 1958 ، وهو ينشد ضمن زاوية للذكر الصوفي بشارع بودبوس بشرق منطقة : سيدي أخريبيش ، نشر خبر هذا الإعجاب بين المحيطين به من المعلمين بمدرسة الأمير التي كان يدرس بها اللغة العربية.

بل ومن شدة تقديره لهذا الصوت النقي والبكر ، ذهب في اليوم التالي إلي صديقه الملحن الشاب : حسن عريبي ، ( الذي كان يقيم بفندق : درنة - عبارة عن نزل - Pension - بنسيون صغير  ،  بشارع عمر بن الخطاب ، وهو الشارع المعروف في بنغازي للآن باسم : فيا تورينو ، Via Torino  ، أي شارع تورينو ، نسبة إلي مدينة إيطالية بهذا الاسم ) ، ذهب إليه مسرعا ليخبره باكتشاف هذا الصوت الغنائي غير المسبوق من قبل ، والذي أصبح في فترة وجيزة ومن خلال أغنيه الأولي : كيف نوصفك للناس وأنت عالي ، من كلمات غبد السلام قادربوه ومن ألحان : حسن علي عريبي - أوائل العام : 1959 مطربا متميزا فاق صيته  علي كل الأصوات الغنائية التي سبقته في جميع أنحاء ليبيا في ذلك الحين.


المطرب الليبي القدير : محمد صدقي
تجدون أسفل هذه الصفحة
تسجيلا نقيا للمقطع الأول من أغنية : كيف نوصفك للناس وأنت عالي

وفي بحثي المتواصل أثناء تحقيق هذا التحقيق المصور عن : المواصلات الشعبية في بنغازي القديمة ، لـ : متحف الصورة الليبية ، منذ سنتين خلت وجدت هذه العربة في مخزن لأحد المواطنين من المولعين بجمع الأجهزة والآلات العتيقة في مخزن مهجور بمزعته ( شبه المهجورة أيضا ) بمنطقة اللثامة الواقعة عند البحر شرق مدينة بنغازي ، وهو الذي أخبرني بأن هذا الـ : تريشيكلو ، قد أشتراه والده من السيد : محمد بان ، من قبل أن يشتهر ويصيح ذلك المطرب المعروف : محمد صدقي.


 

 من عربة الـ : تريشيكلو
إلي المواصلات الأكثر تداولات بين ناس بنغازي القديمة

الكارو . عربة من أربع عجلات يجرها حواد
وتستعمل لنقل الركاب ( من النساء والأطفال خاصة ) ما بين منطقة دكاكين حميد ومنطقة الفندق - غرب مدينة بنغازي
وللـ : الكارو استعمالات أخري مثل نقل الأثاث من بيت لبيت أو لنقل المواد الغذائية في سوق الجريد
الواقع ما بين سوق الظلام غربا وشارع بوغولة والفندق البلدي شرقا


 

 كاليس  - وهو عربة فردية ، يجرها : فلو - لراكب واحد وأحيانا لأثنين
مقتصر استعمالها علي الأثرياء من أهل المدينة في المناطق الشعبية
في البركة - سيدي حسين - سيدي أخربيش .. ودكاكين حميد


 

العربية : عربة يجرها جواد وكانت شائعة الاستعمال في مدينتي طرابلس وبنغازي
تتسع لأربعة أو خمسة ركاب تحت المظلة الخلفية ، وكنا كأطفال نفضل الجلوس بجاني : السائق
المعروف باسم : العربادحي
وكانت تستعمل علي نطاق واسع في الأفراح الشعبية أثناء زفة العروس


 

الكروسة : بمثابة النسخة السريعة والمصغرة عن عربة - الكارو
صاحب أو سائق هذه العربة يعرف باسم : كرارسي - وهذا الاسم لا علاقة له - لغويا - بمجلتنا : كراسي
العربة كما ترون يجرها جحش في مقتبل العمر
وتستعمل عادة لنقل أسرة واحدة ، ومن دون مشاركة غيرها من الغرباء
الزوج بالعباءة الصوفية جالسا علي يمين الكرارسي
والزوجة وأطفالها مع أمتعتها في الخلف


 


عربة نقل الحيط ومفردها حيطة ، والحيط هو: ( الطوب والحجارة البعلية )
وفي كثير من الأحيان لنقل - روث الحيوانات - إلي المزارع الصغيرة
القريبة في منطقة اللثامة شرق بنغازي


 

أمحدر للبلاد
أي : نازل البلد ، كما في لهجة الريف المصري

أو أنه يقول في ذات نفسه :
بلا جميلة الحافلات حمير نجعنا شايلاتنا

الصور بعدسة : فتحي العريبي - 1967
أصلها ملون وملتقطة بأفلام شفافة Kodachrome
وتم تحويلها هنا إلي اللونين : الأسود والأبيض
لأسباب فنية بحتة




المقطع الأول
من أغنية : كيف نوصفك للناس وأنت عالي
كلمات : عبد السلام قادربوه
ألحان : حسن عريبي
غناء الفنان : محمد صدقي

أضغط علي هذا الزر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نجمة عالية يصعب وصفها ، جرافيك : ( ف.ع )


 





 
أضغط مشكورا علي هذه الصورة
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 وأكتب ما تشاء من انطباعات وتعليقات حول هذا العرض ومجلة كراسي



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العودة إلي دليل متحف الصورة الليبية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

جميع الحقوق محفوظة لـ  مجلة كراسي www.kraassi.com ولا يسمح بنقل أي جزء من نصوص وصور وموسيقي هذه المجلة والمنشورات الصادرة عنها إلا بإذن كتابي ، فيما عدا حالات الاقتباس القصيرة بغرض النقد أو التحليل وفقا للقواعد التي تفرضها الأصول العلمية .

 كراسي : أول مجلة لها سبق الريادة باللغة العربية وفي جميع لغات العالم
 المتخصصة في أدبيات وفنون الكرسي والكراسي


قال صاحب العقل
بالليبي الفصيح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 كرسي قديم جاه جديد محاه نين تأثيره أغبي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 اللي ما تردي مات أصحاب الكراسي راحوا  كلهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




 الهواتف الجوالة والأرضية
 والبريد الإلكتروني
 وصندوق البريد
 تجدونها
بالضغظ

علي هذه الصورة
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 الصفحة الرئيسية
 Home


 ^ ^ الانتقال إلي أعلي الصفحة ^ ^