(1)

وما أدراك ما الكرسي المسنود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كاميرا : فتحي العريبي - 17 .07 .2010 بنغازي
 

صورة الكرسي المسنود  كما ترونها هنا واضحة بذاتها ، وشرحها تحصيل : ( حاصل ) . و الحاصل يعني في التعابير الشعبية الليبية : المرء ، رجلا كان أو امرأة ، إنسان : طيب - خلوق - ودود - متسامح

ففي ذات مرة وضمن محاضرة محدودة وقبل أن أنهي كلامي تحديدا لتوصيف : الحاصل – ذلك المواطن الليبي النادر ، الوديع والبديع في آن ، صدر صوت قوي ، أجش لا يخلو من بحة مزمنة ، صوت عالي النبرات من المقاعد الخلفية حيث تدخل محتجًا من قبل أن يأخذ الإذن بالكلام

قال : الحاصل يا : أستاذ - شخص واحل في روحه ما عنده الريح وين أدور ـ مش كيف ما تقول , وبعدين ( بلاش ) مغالطات ثقافية ، وتعويج للدلاع

وكان بودي الاسترسال في تقديم تفسيرا حول : الكرسي المسنود ، ومحاولة الربط بينه وبين الشخص المسئول والمسنود في ذات الوقت ، في حياتنا الليبية الجديدة ، وعدم جدوى الاعتماد عليه في تصريف أمور حياة الناس والوطن معا ، ذلك أن مثل هكذا شخص مسنود لا يختلف كثيرا عن كرسي مسنود

(2)

الغضب الثوري : آت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أغضب يا : ليبي
فأنت رائع متي تغضب ومتي تثور
أغضبْ فلولا  الغضب ما عرفت بنغازي ضياء
فقد نسينا  أو تناسينا طويلا أنها لها  شمس
وأن  لشمسها : نور

ف.ع
 

(3)

تداخل الكراسي مع ظلالها في غياب : الجالس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



من قال أن الكاميرا لا تكتب الشعر ؟
وهي التي تقوله باللون الصعب والممتنع في آن
تقوله : باللون الأزرق
-
وهنا : الكراسي ، في توحدها مع ظلالها
يكون من المستحيل فك الاشتباك  بينهما
سواء حضر الجالس
أو لم يأت
وهو الذي وعد بأن يأتي
ولكن .. لكن بعد : الزرع
بعد
حصاد الزرع

ف.ع