لو حكينا عن : بابلو بيكاسو ( 25 أكتوبر 1881 – 08 أبريل 1973 ) ، نبتديء منين الحكاية ،  بيكاسو –  لم يكن  قصة عابرة !! أبدا . هو ملحمة أسطورية اختصرت الحرب الأهلية الأسبانية في لوحة رمادية تعرف باسم : جرانيكا . وجرانيكا بحد ذاتها قرية أسبانية دمرها : فرانكو عن آخر وخلدها بيكاسو : في لوحة

وكان .. كان : بيكاسو يستخدم يده اليسرى لرسم لوحة : جرانيكا ، ولقد تعرفت علي فن بيكاسو في صباي المبكر من خلال مجلة : الهلال – المصرية أوائل ستينيات القرن الماضي . وتعرفت قبل ذلك وكان عمري في حوالي الثالثة عشرة إلي الفنان المصري : حسين بيكار – من خلال رسوماته بمحلة : سندباد ، ومن شدة ولعي برسومات هذه المجلة وحبي للرسام بيكار ، كنت أراسل الأصدقاء والصديقات من خارج ليبيا باسم : فتحي بيكار

وكانت .. ( والمعني هنا : بيكاسو ) كانت تجمعه بالعديد من المثقفين والفنانين لقاءات سياسية في الفترة ما بين 1936 – 1975 في أثناء كانت فيه أسبانيا تحت سيطرة الحكم الديكتاتوري الشمولى لـ : فرانسيسكو فرانكو .

بيكاسو حكاية تروي للأطفال قبل النوم ، وللحبيبات في السرير عبر الهاتف الجوال بعد منتصف الليل . إذ لا يوجد فنان تشكيلي مثله حصل في حياته على الشعبية التي حصل عليها هذا الرسام الأسباني الذي أخذ اسمه الثاني عن عائلة أمه : بيكاسو

ويمكن القول أن أحداً لن يحقق شهرته ومستواه الفني في المستقبل ، بسبب التطورات التكنولوجية التي جعلت الكثير من المتع البصرية تنتقل من اللوحات إلى غيرها من وسائل الإعلام الأخرى مثل : الفوتوغرافيا – السينما – التلفزيون

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لوحة : جرانيكا في طابع بريد تذكاري  من فيتنام


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المزيد من لوحات بيكاسو عن الكراسي وعنه
وعن لوحات أخري له في هذا الرابط

http://www.google.com.ly/search?um=1&hl=ar&gbv=2&biw=1024&bih
=473&tbm=isch&sa=1&q=picasso+on+his+chair&btnG=%D8%A8%D8%AD%D8%AB&oq=picasso+on+his+chair&aq=f&aqi=&aql=&gs_sm=s&gs
_upl=5167l8357l0l12745l4l4l0l0l0l0l1163l2012l6-1.1l4l0

كراسي تعيش محترمة وخالدة ويحتفي بها التاريخ وتطوقها عدسات الكاميرات بكل المحبة والتقدير ، من هذه الكراسي كرسي - جورج برنارد شو : ( 26 يوليو 1856 – 02 نوفمبر 1950 ) ذلك الكاتب الايرلندي الكبير الذي عاش حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم يكن بحاجة لعائدات الجوائز التي تُمنح له بين حين وآخر
-
ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر ، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف ، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق

ترك المدرسة مبكرا إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية والإغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم الذاتي

وكان برنارد شو من أشهر من رفض جائزة نوبل حين قدمت له وقال : إن هذا طوق نجاة يلقى به إلى رجل وصل فعلا إلى بر الأمان، ولم يعد عليه من خطر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفاصيل وافيه حول : جورج برناد شو في هذا الرابط

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AC
_%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%B4%D9%88