|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
|
دبليو سي بريفي :
رائد القراءة في الحمام |
كانت غرفة الحمام وما تزال
المكان المغلق الذي يعطي الفرد حالة فريدة من
الهدوء والراحة، والأهم من ذلك الخصوصية التي
قد لا تتحقق تماما للفرد إلا في الحمام. ويبدو
أن هذه الخصوصية كانت وراء واحدة من غرائب
وطرائف التقاليع الثقافية وهي: القراءة في
الحمام! هذه العادة التي أدمنها الكثيرون في
أنحاء العالم وكانت محورا للعديد من الأبحاث
العلمية والنفسية التي تخصصت في بحث ودراسة
هذه الظاهرة الإنسانية الثقافية العالمية.
أحد أحدث هذه الأبحاث حول
تقليعة أو مرض القراءة في الحمام هو البحث
الذي قام به العالم البيولوجي "تشك جيربا" من
جامعة أريزونا الأمريكية والذي توصل فيه
لنتيجة تهم طائفة مدمني القراءة في الحمامات
وهي أن الحمام مكان يتمتع بنظافة أكثر من
المكتب الذي يوجد بالعمل، كما أنه صحي للقراءة
أكثر من المكتب الذي أصبح ملجأ لأنواع مختلفة
من البكتيريا والجراثيم التي تتوطن في جهاز
التليفون ولوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر وغيرها،
كما أن المكتب يعد مرتعا لمثل هذه الجراثيم
للذين يتناولون طعامهم عليه.
غير أن( تشك جيربا ) يؤكد على أنه لا يدعو من وراء مثل هذه النتائج التي توصل إليها إلى أن يأخذ الفرد عمله ليعمله بالحمام أو أن يتناول طعامه هناك، بل إنه يؤكد على أن الحمام يعد من الناحية الصحية أنظف بكثير من المكاتب. " المزيد "
|
|
كراسي : أول مجلة لها
سبق الريادة باللغة العربية وفي جميغ لغات العالم
|