|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
|
عندما يتم
الانتهاء من تصفح
|
|
|
قد كان يرد علي بالي منذ سنوات ان الوقت يقترب من لحظه يمكن فيها لمحارب قديم ان يستأذن في الانصراف, وظني أن هذه اللحظة حل موعدها بالنسبة لي, ففي يوم من أيام هذا الشهر( سبتمبر2003) استوفيت عامي الثمانين وذلك قول شهادة الميلاد وهو دقيق- يومئ بحمد الله إلي عمر طويل مديد- لكن هناك مع ذلك قولا اخر أكثر صوابا هو حساب زمان العمل علي مساحه العمر, والحقيقة انه في حالتي تواصل دون انقطاع لأكثر من ستين سنه( قرابة اثنتين وستين) لان تجربتي معه بدأت بالتحديد يوم8 فبراير1942. " المزيد " |
|
|
هيكل -الذي لا يتحدث عنه كثيرون إلا باستخدام اسمه الرباعي "الأستاذ محمد حسنين هيكل"- يحتفظ في رأسه بخريطة كاملة للمنطقة بها كل تفاصيلها، ويحتفظ في أوراقه ودفاتره بما لا يحتفظ به غيره من وثائق، بها أغلب ألغاز المنطقة القديمة والجديدة، ومفاتيح للعديد من خزائن الأسرار. " المزيد " |
|
|
وإذا كان هيكل قد أطل بوجه الناقد على الأحوال السياسية في الداخل والمحلل لأحوال الخارج وخاصة أمريكا وإسرائيل والعرب خلال السنوات الثلاثين الأخيرة تقريبا فإن الملمح العام للصورة الذهنية عنه ظل علاقته الخاصة بعبد الناصر وارتباط اسمه بالرجل وهي العلاقة التي حرص هيكل لزمن طويل على ألا يفسدها بنقد أو بمراجعة لتاريخ عبد الناصر وقراراته من النوع الذي قد يؤدي لإسقاط ظلاله على الصورة المضيئة لعبد الناصر ولهيكل بالتبعية، وظل هيكل إما مدافعا عن كل الأخطاء أو متجنبا الحديث عنها إيثارا لسلامة صورته، وإذا كان الأمر ليس على هذا النحو فهل يا ترى كان هيكل أو ما زال مؤمنا ومخلصا لمجمل الأفكار التي تبناها عبد الناصر؟ " المزيد " |
|
|
يوم وفاة عبد الناصر (28 سبتمبر 1970) لم
يكن هيكل في حاجة إلى أن يذهب للسادات كما ذهب قبل ثمانية
عشر عاما إلى مكتب عبد الناصر، يطلب حوارا وتعارفا وعرضا
بتقديم خدماته كصحفي؛ فقد كان الرجلان (السادات وهيكل) على
قدم المساواة مع آخرين في منزل عبد الناصر المسجى جسدا بلا
روح. في تلك اللحظات الحرجة بدا للجميع أنهم في حاجة شديدة لعبورها معا، وعندما أعلن هيكل رغبته في الاستقالة انفجر سامي شرف مدير مكتب عبد الناصر ووزير شئون رئاسة الجمهورية بحميمية قائلا لهيكل: إما أن نبقى جميعا أو نخرج جميعا. " المزيد " |
|
|
كان باختصار تحت كل أضواء الدنيا، كما يليق برجل كان يوصف -آنذاك- بأنه أقوى رجل في مصر بل في الشرق الأوسط. ولعل الوهج الزائد عن الحد، الذي كان يشع منه وحوله، في تلك السنوات العجيبة - هو الذي جعل أكثر الفصول إضاءة في عمره، أكثرها غموضا وأحفلها بالظلال ومناطق العتمة. " المزيد " |
|
|
وعندما انتهت الحرب الباردة كانت سفينة الإمبراطورية
الروسية السوفياتية جانحة على الشاطئ، لأن ربانها الأخير
الكابتن
:
غورباتشوف - لم يكن يعرف ما فيه الكفاية عن معارك البحار
وسط الأنواء والعواصف، وكانت حمولته أقاليمه وجمهورياته
تنتقل أمام عينه إلى حوزة إمبراطورية أخرى عليها الكابتن
:
ريغان - يؤدي الدور التقليدي للكابتن
:
مورغان. |
|
|
منذ عدة سنوات عرضت إحدي الجامعات الأوروبية العريقة علي الأستاذ محمد حسنين هيكل شراء مجموعة أوراقه الخاصة، والتي تضم وثائق مهمة للدولة في عهدي الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، لتضمها إلي مكتبتها، التي دأبت علي السعي وراء مجموعات الوثائق والأوراق الخاصة لشخصيات دولية لعبت أدوارا بارزة في التاريخ الإنساني المعاصر، مما يضفي علي هذه المكتبة قيمة كبيرة لجمعها مثل هذه الأوراق الشخصية بما تحمله من وثائق وشهادات علي العصر من صناعة وشهوده واللاعبين الرئيسيين فيه. وقد جرت العادة في الجامعة العريقة أن تقدر القيمة المالية للوثائق بما تحتويه من معلومات غير متوافرة وبما تغطيه من فترات تاريخية واسعة، وكانت مجموعة هيكل. " المزيد " |
|
|
نحن الآن هذه الليلة أمام يوم 25 يوليو 1952 في الحركة المتدفقة لأيام يوليو، عادة في هذه الأيام في عرض هذه الأيام أنا اتبعت منطق إن أنا بآخذ قبلا الجرائد وبعدين بأنقل على الوثائق وبعدين بأنقل على التجربة الشخصية، هذا اليوم بألاقي إنه أنسب حاجة فيه جدا ما يعبر عن إيقاع هذا اليوم. " المزيد " |
|
كراسي : أول مجلة لها
سبق الريادة باللغة العربية وفي جميغ لغات العالم
|