|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
|
|
|
|
بهذا العدد رقم : (25) تدخل مجلة كراسي عامها الثالث وقد تميزت بل وتفردت شكلا وموضوعا عن الكثير من المواقع والمنتديات والمدونات الإلكترونية العربية وغير العربية باعتبارها غير مسبوقة وفريدة ومتخصصة لوحدها وفي كل لغات العالم في أدبيات وفنون الكراسي .
صدر العدد التجريبي من هذه المجلة في الخامس من شهر مارس 2005 وتوجهنا علي نحو مبكر إلي أصدقائنا الفنانين المتميزين في حقل الفنون التشكيلية وآدابها لإبداء ملاحظاتهم وتقييمهم للعدد التجريبي وفي مقدمة هؤلاء الفنان والناقد الكويتي القدير الأستاذ : حميد إسماعيل خزعل – رئيس تحرير مجلة : التشكيلي الذي تفضل وكتب إلينا بتاريخ 7 مارس 2005 يقول : ( كم من مجلة متخصصة بدأت وأمام ناشريها آلاف المحاور وتلال من المواد المتنوعة، ومن حيث بدأت انتهت! فما بالكم بمجلة لا تكتب ولا تتحدث ولا تتعاطى سوى مع " الكراسي ". مجلة مساحتها اللغوية والبصرية تعتمد فقط على " مفردة " واحدة فقط ! مفردة كل ما تحمله من صفة هي أربعة أرجل ، ومقعد، ومسند للظهر، وفي بعض الأحيان يستغنى عن هذا المسند، وفي مجالات أخرى يستغني عن المقعد ويستبدل بـ " خازوق ". وكتبت للصديق الفنان : فتحي العريبي - بما معناه : " إن الخطوة التي يريد أن يقدم عليها هي خطوة في " فراغ ". لكن رده حمل لي عزما وتصميما لإنجاز مشروعه المبتكر .. ولا بد من إطلاق مجلة " كراسي " وبالفعل ظهرت " كراسي " بنسختها التجريبية على الشبكة الالكترونية، وأيقنت بأن " كراسي " ستكون عمل إبداعي عربي مميز . ) .
24 عدد في سنتين وبمجموعة محدودة من المحررين والمراسلين تم إصدار هذه الأعداد الثرية والحاشدة بموضوعات ولوحات وفوتوغرافيا رفيعة المستوي ، وذلك من دون توقف وبشكل ثابت ومنتظم : الفنان الدكتور غازي عبد السلام الزليتني المقيم في بيروت - مديرا للتحرير والعلاقات الدولية - الدكتورة أمولة أخريبيش من نيوكاسل في بريطانيا - مراسلة ومترجمة من اللغتين الفرنسية والإنجليزية إلي العربية - الفنان أحمد العريبي في بنغازي كمستشار فني ورئيسا لقسم التصوير
اتفقنا ( في هيئة التحرير ) ومنذ العدد الأول الصادر في 15 أبريل 2005 حول أن يكون للمجلة إلي جانب تخصصها في أدبيات وفنون الكراسي ، شخصيتها المتميزة في العرض والشكل وفي نمط الحروف والموسيقي والأيقونات الثابتة والمتحركة والتي تطفو علي سطح صفحاتها ذات اللون الواحد والثابت بحيث لا نحيد أبدا عن هذا الشكل الذي توصلنا إليه وكذلك طريقة البث والعرض التي سادت منذ العدد التجريبي وإلي الآن .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7)- قاعة كبار الضيوف -
وفيها نستضيف كل شهر رمزا قوميا من مختلف دول العالم الحر ، من وفي هذه القاعة الضخمة بيانات وافية عن كل ضيف أو ضيفة أخذناها عن مصادر نثق في مصداقيتها وحيادها التاريخي .
قاعة كبار الضيوف
ولقد تشرفنا حتي الآن باستضافة : أرنستو جيفارا - نيلسون مانديلا - د.حسن الترابي - هوغو شافيز - حسن نصر الله - محمود أحمدي نجاد - الشيخ أحمد ياسين . كما أننا ننتظر في أعدادنا القادمة علي الترتيب كل من : كاسترو - نهروا - تيتو - ماهاتير محمد - موتسي تونج - هوشي منه .
وسوف يكون من بين
ضيوفنا في المستقبل مجموعة كبيرة من الأدباء والفنانين والعلماء
من الجنسين ،
في هذا العصر ومن الحضارات الإنسانية الكبري من جميع أرجاء الدنيا .
ولأن مجلة كراسي - كما أسلفنا هي علي غير السائد في المواقع الأخرى كانت سباقة وصاحبة موقف عربي وقومي ، وأعلنت رفضها لاغتيال الزعيم الشهيد : صدام حسين - بالحداد علي روحه الطاهرة بأن توقفت عن البث العادي لمدة ثلاثة أيام .
ولم نكتف بذلك بل فعلنا ما لم يفعله أحد من قبل في تاريخ ليبيا بأن تضامنا مع مصور الجزيرة - العربي السوداني : سامي الحاج - بالإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام .
للمزيد من التفاصيل أضغط : " هنا "
من خلال هذا العدد الخاص نوجه وافر الشكر والتحية للإدباء للكتاب والفنانين الذي أثروا المجلة بروائع أعمالهم التشكيلية وذخائر ما جادت به قرائهم الأدبية في مجالات : الدراسة - القصة - الشعر - والمسرح ، وذلك بتخصيص صفحة تكريمية لهم بعنوان : أقلام ومحابر - ويمكنكم من هنا الانتقال مباشرة إلي هذه الصفحة بالضغط " هنا " .
الأستاذة : أمولة أخربيش
- مراسلة المجلة من نيوكل في بريطانيا والتي تواصل دراساتها العليا
وهكذا ..
وفي غضون سنتين
تجاوزت
المجلة مدارها
القطري والعربي
ودخلت بالفعل
إلي
الفضاء الدولي والعالمي
لتثبت وجودها وحضورها اعتمادا علي ما يصلها من رسائل
تقدير وتواصل وما يدون في سجل زوارها من ملاحظات قيمة بين حين وآخر .
|
|