|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
الروائي الليبي القدير الأستاذ : محمد عقيلة العمامي ، من مواليد مدينة بنغازي سنة 1943 . متزوج ، وله عشرة أبناء خمسة أولاد : هيثم ، عقيلة ، على ، زكريا ويوسف . وخمسة بنات : هيفاء ، هند ، علياء ، زينب ونور . هيثم متزوج ، وله بنتين ، عقيلة متزوج لم ينجب بعد . هيفاء متزوجة ولها بنتين ، أما هند فلها ولدين وبنت . والدته – أطال الله عمرها – ما زالت على قيد الحياة عمرها ثمانية وتسعون عاما . أتم دراسته الابتدائية ، والإعدادية والثانوية بالمدارس الليلية ، ثم تخرج في كلية الآداب – قسم اللغة الإنجليزية سنة 1971م – الجامعة الليبية آنذاك . عمل مبكرا قارئا لعدادات الكهرباء ، ثم موظفا بوزارة الأشغال . بعد تخرجه عمل مسجلا لكلية الطب ، ثم مدرسا ، ولكنه ترك العمل الوظيفي وانخرط في الأعمال الحرة – مترجما قانونيا - حتى سنة 1980 م فالتحق موظفا بشركة الأسواق ، ولكنه استقال منها سريعا ، ثم احترف صيد السمك بعد أن مارسه كهواية إلى أن كلف بإدارة فرع شركة للصيد البحري ببنغازي ، ثم استقال من وظيفته وتفرغ لتوجيه أولاده في أعمالهم الحرة ، وفي ممارسة الكتابة ، التي كان قد تخلي عنها منذ سبعينيات القرن الماضي، ولم يعد إليها إلاّ بمطلع تسعينيات القرن الماضي. أول كتبه كان موسوعة عن أسماك السواحل الليبية عنوانه أسماك البحر ألبيض المتوسط ، صدر سنة 1996 ، بإلحاح من صديقه المرحوم خليفة الفاخري الذي لم يقدم لأي كتاب طوال حياته إلاّ لهذا الكتاب. ثم أتم كتاب طرق صيد السمك ، وسلوك الأسماك ، وطرق طهي الأسماك . فكانت تلك هي مجموعة الكتب المتخصصة في هذا المجال . لم يتمكن من إتمام مٌتمم هذه المجموعة وهو كتاب الرياس ، الذي يتناول علاقة الإنسان بالبحر ، لأسباب عديدة منها ضرورة التفرغ لهذا الموضوع لكثرة مصادره وتنوعها ، علما بان مخطوط الكتاب جاهز وعدل أكثر من مرة . كان للراحل خليفة الفاخري الفضل في صدور أول مجموعة قصصية ، فقد كان ينشر بين حين وآخر، قصة هنا ، وأخرى هناك إلى أن فاجاءه ذات يوم بمجموعة ( الحوات والقبلي) التي كان قد جمعها ، وراجعها وأشرف على طباعتها إلى أن جاءوه بها مطبوعة جاهزة سنة 2000 أما المجموعة القصصية الثانية فقد كانت جاهزة للإصدار حين حانت ساعته ، وهي مجموعة قلوب الأخطبوط ( 2001) ، ثم أصدر- عام 2002 بعدها مباشرة شهادته في الراحل خليفة الفاخري ، من خلال كتاب ( منابت الريح ) الذي لخص سيرته الأدبية .
بعد ذلك صدرت مجموعة الديوك ( 2002 ) ، وتلاها ( الكراكوز) سنة 2002 ، التي يصّر صديقه الأستاذ عبد الكريم الدناع على تصنيفها كرواية . بعد ذلك كتب رواية ليلة عرس الجمل – صدرت سنة 2002- ثم أعقبها برواية (كوامي أيايا )، التي يعترف أن فكرتها مجرد فصل كان ينبغي أن يكون ضمن رواية عرس الجمل ، ولكن لأسباب فنية جعل منها رواية مستقلة . بعد كوامي أيايا كتب الجزء الأول من ( أسفار العنف والمال 2004 ) وتعاقص -حتى الآن على الرغم من توفر مواد العمل - عن الشروع في الجزء الثاني ، ثم جمع مجموعة قصصية صدرت هنا وهناك واصدرها في مجموعة رد قلمي – 2005 . بعدها نهاية عام 2005 أصدر رواية تمر سيوه ولبن قرقارش ، ويعمل حاليا في رواية جديدة عنوانها ( ورده بنت شفيق ) . شارك في عدد من المؤتمرات العالمية ، منها مؤتمر الشباب العالمي ، الذي نظمته الأمم المتحدة من 1970 بمدينة نيويورك ، وأخرها المؤتمر العام الثاني والعشرون للأدباء والكتاب العرب ، الذي عقد بالجزائر سنة 2003م . عضو برابطة الأدباء والكتاب الليبيين . باح للمجلة بقوله : أشعر أن الزمن خدعني ، وأن العمر سرقني .. ومن رأيه أن ما يطويه الوجدان ، هو أفضل بكثير مما سبق وأن باح به .
|
كتب البحر والأسماك
|
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كراسي : أول مجلة
لها سبق الريادة باللغة العربية وفي جميغ لغات العالم |