|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
|
|
اليوم السادس كمدخل
في 6 فبراير عام 1938 تخرج السادات من الكلية الحربية ، وفي 6 يناير عام 1946 اشترك في اغتيال ( أمين عثمان ) وفي 6 يناير 1950 عاد إلى الخدمة في الجيش بعد أن طرد منه ، وفي 6 أكتوبر عام 1973 قاد حرب أكتوبر ، وفي 6 أكتوبر عام 1981 اغتيل بطريقة درامية ، وفي 6 مارس عام 1982 صدرت الأحكام في قضية اغتياله ويعد الرقم 6 كان في كل هذه الأحوال والمناسبات رقما قدريا وليس من اختياره ولا فضل له في تحديده.
في صباح هذا اليوم وقفت 6 سيارات عملاقه تحمل جنود الأمن المركزي ، بالقرب من وزارة الدفاع التي تعود السادات زيارتها صباح كل 6 أكتوبر .
قبل ذلك وفي فجر ذلك اليوم اصطف جنود الشرطة بطول طريق صلاح سالم ، والطرق الفرعية المؤدية إلى ارض العرض العسكري وقد أغلقت حواجز الشرطة العسكرية في الشوارع الرئيسية بالمنطقة .
كما تولت نقاط الأمن المتعددة والمتنوعة تفتيش بطاقات المدعوين لحضور العرض والتأكد من أن سياراتهم الخاصة قد ثبت على زجاجها الأمامي التصريح الأحمر الذي استخرجته إدارة المراسيم بوزارة الدفاع .
6 أكتوبر 1981 و الملازم خالد الاسلامبولي
إحدى العربات انحرفت فجأة إلى اليمين قليلا وتصور الحاضرون أن السيارة قد أصابها خلل آلي وتعطلت ، وعندما نزل منها ضابط ممتلئ قليلا تصور الجميع أنة سيسعى لإصلاحها فورًا وأنة سيطلب العون لدفعها إلى الأمام بعيدا عن المنصة .
وبعد فوات الأوان انتبه ( السادات ) وهب من مقعده واقفا وانتصبت قامته وغلى الدم في عروقه وسيطر عليه الغضب وصرخ أكثر من مرة :مش معقول .. مش معقول .. مش معقول !
نقلا باختصار وتصرف في الصياغة عن
أنظر كذلك إلي
الروابط التالية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
http://www.arabnet.co.il/dir/ogrish/pages/p4.htm
|
|