تشكيلية - أدبية
غير مرتبطة بمواعيد تحديث ثابتة
 

العدد
التاسع
عشر
01 أكتوبر 2006
السنة الثانية
 

رئيس التحرير : فتحي العريبي


العبور
إلي
كراسي
السادات

 



 


 

 اليوم السادس كمدخل

 

في 6 فبراير عام 1938 تخرج السادات من الكلية الحربية ، وفي 6 يناير عام 1946 اشترك في اغتيال ( أمين عثمان ) وفي 6 يناير 1950 عاد إلى الخدمة في الجيش بعد أن طرد منه ، وفي  6 أكتوبر عام 1973 قاد حرب أكتوبر ، وفي 6 أكتوبر عام 1981 اغتيل بطريقة درامية ،  وفي 6 مارس عام 1982 صدرت الأحكام في قضية اغتياله ويعد  الرقم  6  كان في كل هذه الأحوال  والمناسبات  رقما قدريا وليس من اختياره ولا فضل له في تحديده.

 



السادات  يجلس  في بيته وحيدا
يطالع تقريرًا عن استتباب الأمن في مصر المحروسة !!

  

في صباح هذا اليوم  وقفت 6 سيارات عملاقه تحمل جنود الأمن المركزي ، بالقرب من وزارة الدفاع التي تعود السادات زيارتها صباح كل 6 أكتوبر .

 

قبل ذلك وفي فجر ذلك اليوم اصطف جنود الشرطة بطول طريق صلاح سالم ، والطرق الفرعية المؤدية إلى ارض العرض العسكري وقد أغلقت حواجز الشرطة العسكرية في الشوارع الرئيسية بالمنطقة .

 

كما تولت نقاط الأمن المتعددة والمتنوعة تفتيش بطاقات المدعوين لحضور العرض والتأكد من أن سياراتهم الخاصة قد ثبت على زجاجها الأمامي  التصريح الأحمر الذي استخرجته إدارة المراسيم بوزارة الدفاع .


إلى هذا الحد كانت تبدو إجراءات الأمن  ، بل إن هذه إجراءات الأمنية قد وصلت في صرامتها ( الشكلية ) إلى حد منع ضابط - عقيد - من سلاح الإشارة ومجموعة صغيرة من المهندسين الضباط من دخول المنصة في الساعة السادسة من صباح ذلك اليوم .

 

 

6 أكتوبر 1981

و الملازم خالد الاسلامبولي

 

 

إحدى العربات انحرفت فجأة إلى اليمين قليلا وتصور الحاضرون أن السيارة قد أصابها خلل آلي وتعطلت ، وعندما نزل منها ضابط ممتلئ قليلا تصور الجميع أنة سيسعى لإصلاحها فورًا وأنة سيطلب العون لدفعها إلى الأمام بعيدا عن المنصة .


وكان أول ما فوجئ  به الحاضرون بعد ذلك هو رؤية هذا الضابط الممتلئ الذي قفز من العربة وهو يلقى بقنبلة يدوية تطير في الهواء ثم ترتطم بسور المنصة منفجرة ، و كان ذلك الضابط هو الملازم خالد الاسلامبولي الذي جري إلى العربة ، وفتح بابها  وامسك بمدفع رشاش عيار 9 مم كما كان هناك فوق صندوق العربة شخص آخر هو عطا طايل  يلقي بقنبلة أخرى سقطت بالقرب من المنصة بحوالي 15 مترا .

 

 

 

وبعد فوات الأوان انتبه ( السادات ) وهب من مقعده واقفا وانتصبت قامته وغلى الدم في عروقه وسيطر عليه الغضب  وصرخ أكثر من مرة :مش معقول .. مش معقول .. مش معقول !

 

 


وكانت هذه العبارة المكررة هي آخر ما قاله السادات ، فقد جاءته رصاصة من شخص رابع كان يقف فوق ظهر العربة ويصوب بندقيته الآلية عيار 7.92 نحوه ، وكان وقوف السادات ، عاملا مساعدا لسرعة إصابته فقد أصبح هدفا واضحا ، وكاملا ، ومميزا وكان من الصعب عدم إصابته خاصة أن حامل البندقية الآلية هو واحد من أبطال الرماية في الجيش المصري وقناص محترف هو الرقيب متطوع حسين عباس علي .

 


كراسي تكومت فوق كراسي فوق كبار المدعوين

 


الرصاصة الأولى اخترقت الجانب الأيمن من رقبة السادات في الجزء الفاصل بين عظمة الترقوة وعضلات الرقبة ، واستقرت أربع رصاصات أخرى في صدره ، فسقط في مكانه  على جانبه الأيسر واندفع الدم غزيرا من فمه ومن صدره ومن رقبته وغطت ملابسه العسكرية المصممة في لندن على الطراز النازي - الألماني ووشاح القضاء الأخضر الذي كان يلف به صدره والنجوم والنياشين التي كان يعلقها ويرصع بها ثيابه الرسمية المميزة .

 

 

نقلا باختصار وتصرف في الصياغة عن
http://elmazagangi3.4.forumer.com/a/_post782.html

ملف كامل عن اغتيال السيد الرئيس المصري محمد انور السادات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

أنظر كذلك إلي الروابط التالية

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA
السيرة المدنية والعسكرية للسيد الرئيس المصري محمد أنور السادات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.anwarelsadat.com/INDEX/INDEX.htm
الموقع الرسمي للسيد الرئيس المصري محمد أنور السادات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.arabnet.co.il/dir/ogrish/pages/p4.htm
السيد الرئيس المصري محمد أنور السادات في صورة دموية مرعبة ( للكبار فقط )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 


 


 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهرس العدد التاسع عشر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرشيف المجلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصفحة الرئيسية  
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التعريف بالمجلة
 وشروط النشر
 علي صفحاتها




^ ^ الانتقال إلي أعلي الصفحة ^ ^



المواد المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي كراسي