فالرسم عندها دائما في المرتبة الأولى ، مسألة ذاتية والفنان يظل مسكونا بهواجس طفولته وشبابه لهذا نجد أن حنان تقوم بفعل الرسم لذاتها في الحالات المتباينة واللوحة هي التي تقولها وترسمها وتأخذها من عائلتها إلى عوالم غاية في التنوع ولا تتركها إلا بعد أن تفرغ من اللوحة أو تفرغ منها اللوحة ، ولوحاتها في البداية وفي النهاية مرآتها التي تعكسها للآخرين .
 

من الخطأ الاعتقاد أن المرأة غير الرجل ، وعلي ذلك فأنا أرسم الإنسان في المطلق بغض النظر عن جنسه ولونه وأفكاره .
 

والمدقق والفاحص للوحاتها يكتشف كما اكتشفنا بيسر مدي اعتصام هذه الفنانة بحبل الروح المتين حين يتقدم تيار المادة ويجرف كل شيء أمامه إلى الهاوية التي نحفرها بأيدينا .
 

رسالتي تتمحور حول الإنسان المبدع الذي يضرب في عمق الفلسفات الحديثة.
 

وخلاصة رؤيتها التشكيلية يمكن اختزالها في قول الشاعر - رامبو : وما الآخر سواي .