رأت النور وترعرعت في طبيعة البقاع في لبنان ثم سافرت إلى باريس للدراسة وحققت لنفسها بسرعة مكانة متميزة في الأوساط التشكيلية الباريسية . ولهذه الفنانة خصوصيتها الفنية ، خصوصية الحلم والشاعرية والانتماء إلى الطبيعة واستطاعت مرتا هراوي أن تصهر مشاهدها في بوتقة الألوان حيث أخذت من الطبيعة وأضفت إليها بعدا من الحزن والغنائية .
 

برغم كل ذلك أنا لست فنانة محترفة بمعني كلمة الاحتراف لكنني أحاول أن أظهر في أعمالي قدرا من المهارة في البناء لتعكس مشهدا لا وجود له خارج المخيلة .
 

مرتا هراوي فنانة تتسم أحيانا بالجرأة وأحيانا بالخجل وربما بالتردد ومن هذه الحالات غير الثابتة نفسيا تأتي غنائيتها الفنية نوعا من النشيد الذي يعزف علي آلة : الساكسفون - وحدها .