|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي CV |
|
الصورة التلفزيونية ومدلولاتها
الرمزية |
(1) جاء ميتشل.المبعوث الأمريكي إلي الشرق الأوسط ، جاء إلي إسرائيل علي عجل ليرمم ويسد ( الفجوات ) التي أتت بالريح العاصفة ضمن خطاب سيد البيت الأبيض : أوباما - في أول زيارة له للقاهرة أوائل شهر يونيو 2009 ، تلك الريح التي هزت ثوابت استمرارية الاستيطان في غزة والضفة الغربية ، والعمل علي وقفها إلي حيث ما وصلت إليه. !! .
وأنا كفنان صورة فوتوغرافية وتلفزيونية وسينمائية ولوحة تشكيلية إلكترونية ، علي إلمام ليس بالمتواضع ومعرفة عميقة تمكنني باقتدار من قراءة أعماق هذه الصورة أو تلك اللوحة أو ذلك العرض العاجل علي التلفاز ، والوصول إلي المدلولات التعبيرية والرمزية في هكذا عروض بصرية ، وفي منتهي اليسر. مثلا : في إسرائيل كل لقطة معدة للنشر محسوبة بعناية فائقة .. ومحسوبة سلفا علي عدة مستويات: الإعلامي منها والنفسي والسياسي وغير ذلك من حسابات تفتقر إليها أرصدة الثقافة الإعلامية في الوطن العربي برمته. ومن دون أن أتطرق إلي هذه الحسابات الإسرائيلية بما تعلنه من رموز ومعان ، أعرض عليكم الصورة التالية ، أعرضها تحديدا علي المتحذلقين الجدد من كتاب ومحليين وما في حكمهم علي شبكات الإنترنت والقنوات الفضائية العربية ، لتفسير محتواها علي مهل وبحسب ما يتسع به وقتهم المُبعثر دون طائل علي شتي القضايا والتحليلات .
وفي صورة أخري ، وهذه المرة صورة ليبية بامتياز . صورة منقولة مباشرة ساعة حدوثها عن قناة الجزيرة في مدينة روما الإيطالية تمثل الزيارة التاريخية للزعيم الليبي السيد : معمر القذافي ، وهي بحق تاريخية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معني . وأنا هنا أشاطر الصديق الدكتور : مصطفي الزائدي ، الرأي بوصف هذه الزيارة بالتاريخية (*) ، والصورة التالية تمثل بحق قيمة رمزية عميقة أقدمها للمنصفين ، وإلي المنصفين فقط .
(2) |
عندما نُشر هذا التحقيق لأول مرة يوم الأربعاء الموافق 17 يونيو 2009 بموقع : ليبيا وطننا . وبعد أقل من ساعة ، وصلتني رسالة متسرعة ليس لها ما يبررها ، رسالة أشبه ما تكون بـ : ( زوبعة في فنجان - Storm in a teacup ) رسالة من السيد : حسن . م . الأمين - مشرف موقع : ليبيا المستقبل ، يلخصها بقوله : ( لنتوقف هنا ) ، وهذا التوقف بمفهومه - اللندني البديع - أنه لن ينشر لي ( مستقبلا ) بعد الآن في : ليبيا المستقبل. وللإطلاع علي محتوي ورقم وتاريخ هذه الرسالة ، القابلة للتكبير ( بحجمها الطبيعي ) ، رجاء التفضل بالضغط : ( هنا )
قرأت هذه الرسالة المشار إليها أعلاه ، قرأتها أكثر من عشر مرات ، ظنا مني أن ( الرجل ) يمزح ، رغم أني لا أعرفه شخصيا ولم يسبق لي اللقاء به من قبل ، وعندما اتضح لي مقصده وما يرمي إليه علي نحو مباشر بقوله : ( لنتوقف ) وما أتخذه من قرارات من جانب واحد ، من دون استشارتي ومناقشة الأمر بيننا بعقلية ثقافية ناضجة ، أرسلت إليه بدوري ردا مختصرا ، يمكنكم أيضا الإطلاع عليه من : ( هنا ) .
هذا ومن عادتي في الصباح الباكر أن أقوم بزيارة مجموعة من المواقع علي اختلاف اتجاهاتها ومواقفها ، وفي مقدمة ذلك : الجزيرة نت - يليها مواقع الصحف والمجلات العربية ثم أمر سريعا علي المواقع التي تنشر صوري وتحقيقاتي الأدبية والفنية ، ومن بينها موقع : ليبيا المستقبل ( الأربعاء 17 يونيو 2009 ) ، وفيه فوجئت برسالة أخري - وهذه المرة مطولة - وتتصدر العناوين الرئيسية بالصفحة الأولي لهذا الموقع ، رسالة موجهة إليّ شخصيا باسم المحرر ، رسالة اعتمد فيها علي أقوال المتقولين الذي اتصلوا ويتصلون به يوميا علي أني : من المتملقين للنظام الجماهيري في ليبيا ، ومن المدافعين عنه ، وأشار علنا بما يفيد بأنه كان يُحسن إليّ وأنه كان يتصدق عليّ بنشر المواد التي أرسلتها إليه ، ثم أعلن بأنه لن يستقبل بعد الآن أية مادة تصله مني وأنه من جهة أخري قد حذف ما نشره لي من قبل.
التفاصيل
كما احتوت هذه الرسالة علي هجوم شخصي وعنيف ، علي السيد الأستاذ الدكتور : مصطفي الزائدي ، ذيله بمجموعة من الرسوم الكاريكاتورية الرقمية ، محورة عن صور فوتوغرافية سبق لها النشر من قبل وعلي نطاق واسع.
التفاصيل
وفيما يلي النص الكامل
لمقالة السيد الأستاذ الدكتور : مصطفي الزائدي
|
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة كراسي www.kraassi.com ولا يسمح بنقل أي جزء من نصوص وصور وموسيقي هذه المجلة والمنشورات الصادرة عنها إلا بإذن كتابي ، فيما عدا حالات الاقتباس القصيرة بغرض النقد أو التحليل وفقا للقواعد التي تفرضها الأصول العلمية . كراسي : أول مجلة لها سبق الريادة باللغة العربية وفي جميع لغات
العالم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|