|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي CV |
|
الجلوس على الكرسي .. حرام وزنا !!
|
وقالت أم أنس في موقعها علي الإنترنت : إن من أخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة ما يسمى- بالكرسي - وما يشبهه من الكنبات وخلافها مما هو شر عظيم يخرج من الملة كما يخرج السهم من الرمية ، نسأل الله العافية ، وفيما يلي بيان حركة استخدام الكراسي واقتنائها والجلوس عليها ، والنظر إليها وفق تأصيل شرعي من الكتاب والسنة ، ومن لنا يا أمة الإسلام غير الكتاب والسنة ثم العلماء الربانيين الذين يعلمون ما لا تعلمون؟. الدليل الأول: إن السلف الصالح وأوائل هذه الأمة وهم خير خلق الله - كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي ولم يجلسوا عليها ، ولو كان فيها خير لفعله النبي صلى الله عليه وسلم. قال جل من قائل : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) .
الدليل
الثاني: أن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربية ، وفي استخدامها
والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها وهم الغرب . وهذا والعياذ بالله
يهدم ركنا عظيما من الإسلام وهو الولاء والبراء ، من أحب الكفرة حشر
معهم . الأمر جلل يا أمة الإسلام فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو
( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) . الدليل الرابع والأخير: أن الجلوس على الأرض يذكر المسلم بخالق الأرض ، وهو الله جل جلاله، وهذا يزيد في التعبد والتهجد والإقرار بعظمته سبحانه ، قال العلامة الشيخ صالح الفوزان قدس الله ذكره: الجلوس على الأرض يجلب البركة والخير كله. أما الجلوس على الكرسي فهو ينسي الجالس خالق الأرض ويجعله يعجب بصانع الكرسي الغربي، مما يخرج من الملة، وقد سبق بيانه في باب الولاء والبراء، وبعد هذا البيان والتوضيح والتأصيل الشرعي لحكم الإسلام من الجلوس على الكراسي وما أشبهها - هل يرضى أحد أن يعصي أمر الله ويرتد عن دينه؟ قال تعالى : ( ومن يرتد عن دينه فأولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا وليس لهم في الآخرة من خلاق). والآن يا أمة الإسلام بعد أن بلغتكم الحجة الشرعية المؤصلة بالأدلة من كتاب الله وسنة رسوله وسير سلفنا الصالح من آراء علماء الأمة الربانيين . حين بلغكم ذلك ليس لكم عذر في الجهل، وقوموا بواجبكم الجهادي في الإنكار ، بإرسال البرقيات إلى ولي الأمر وتكسير الكراسي في المدارس والمستشفيات والصالونات وغيرها من الأماكن التي يضع العلمانيون والفسقة والكفرة والملاحدة فيها الكراسي لإغواء الأمة وإفساد عقيدتها الصحيحة ، وأن تكسيرها وحرقها من أعظم أبواب الجهاد وذروة سنامة - الله أكبر ولله الحمد وسبحان الله ولا عدوان إلا على الظالمين.
لا تعبر هذه الفتوى عن رأي المجلة
ومنهجها العام
نقلا بإيجاز عن : |
|
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
جميع الحقوق محفوظة لـ مجلة كراسي www.kraassi.com ولا يسمح بنقل أي جزء من نصوص وصور وموسيقي هذه المجلة والمنشورات الصادرة عنها إلا بإذن كتابي ، فيما عدا حالات الاقتباس القصيرة بغرض النقد أو التحليل وفقا للقواعد التي تفرضها الأصول العلمية . كراسي : أول مجلة لها سبق الريادة باللغة العربية وفي جميع لغات
العالم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|