|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
|
|
أحتفت مجلة : نقد في عددها الثاني - مايو 2006 بمجلة كراسي أيما احتفاء ، وتناولتها في زاوية : ( علي شبكة الإنترنت ) بترحيب مميز علي مساحة صفحتين ، قائلة : موقع جديد علي شبكة الإنترنت أنشأه رئيس تحريره الفنان الليبي : فتحي العريبي – باسم : مجلة كراسي - www.kraassi.com ، وصدر العدد الأول منه في 15 أبريل 2005 والموقع جاء بهيئة مجلة إلكترونية أدبية تشكيلية تصدر شهريا ضمن منشورات مرسم : عش الحمامة .. في بنغازي – ليبيا . وأردف محررها التشكيلي يقول : وكم تفرح الحركة التشكيلية في الوطن العربي بصدور مثل هذه المجلات لتسد فراغًا كبيرًا أو تفتح – برأيه – أفاقًا جديدة وتساعد علي التواصل بين المجلات وقراؤها في أنحاء العالم. وأوضح يقول : إن الكراسي بحسب ما ورد في العدد الآول : من المجلة أنها ليست متشابهة ومن يظن ذلك فقد غفل عن شيء عظيم ، علي سبيل المثال : حينما تكون أمام الكرسي في مكتب مهم فأنت في حال وضع معين وعندما تكون بجانبه فأنت في حال آخر - وعندما تجلس على ذلك الكرسي فأنت في أفضل حال. ولكن حذار أن تكون أنت ذلك الكرسي- وكم أرتنا الحياة أن بعض الناس أصبحوا هم أنفسهم كراسي لغيرهم - فتعسا لهم. كما نشرت مجلة كراسي في عددها التجريبي أيضا افتتاحية بقلم الفنان والناقد التشكيلي الأستاذ : حميد خزعل - قال فيها : عندما كتب لي صديقي العزيز " فتحي العريبي " عن اعتزامه إطلاق مجلة للـ" كراسي " أشفقت على حاله، لمعرفتي بأنه قد وضع نفسه في دوامة من القلق والمعاناة لن تنتهي. كم من مجلة متخصصة بدأت وأمام ناشريها آلاف المحاور وتلال من المواد المتنوعة، ومن حيث بدأت انتهت! فما بالكم بمجلة لا تكتب ولا تتحدث ولا تتعاطى سوى مع " الكراسي ". مجلة مساحتها اللغوية والبصرية تعتمد فقط على " مفردة " واحدة فقط ! مفردة كل ما تحمله من صفة هي أربعة أرجل ، ومقعد، ومسند للظهر، وفي بعض الأحيان يستغنى عن هذا المسند، وفي مجالات أخرى يستغني عن المقعد ويستبدل بـ " خازوق ". وكتبت له بما معناه " إن الخطوة التي يريد أن يقدم عليها هي خطوة في " فراغ ". لكن رده حمل لي عزما وتصميما لإنجاز مشروعه المبتكر .. ولا بد من إطلاق مجلة " كراسي " وبالفعل ظهرت " كراسي " بنسختها التجريبية على الشبكة الألكترونية، وأيقنت بأن " كراسي " ستكون عمل إبداعي عربي مميز.
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|