|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
|
ونحن نعد وننسق مواد هذا العدد (15) اتصلت بنا صوتيا وبالصورة من مدينة نيوكاسل - البريطانية - مراسلتنا هناك الأستاذة : أمولة أخريبيش ، واقترحت تتويج الفنان المصري القدير الأستاذ : شعبان عبد الرحيم ملكا للأغنية العربية ، اعترافا بقيمة هذا الفنان غير المسبوق واحتفاء بإغنبته : ما حبش الكراسي ، وأضافت أمولة قائلة : أنا علي ثقة بأن هذا الاقتراح سيلقي قبولا لدي ألاف بل ملايين متصفحي شبكة الإنترنت بتتويج هذا الفنان الشعبي ملكا مدي الحياة للأغنية العربية المشاغبة ( تحديدا ) والرافضة للسائد والمكرر والعادي وسط هذا الحشد الهائل من الأغاني الشبابية الهابطة لحد الإسفاف . ولم ننتظر طويلا موافقة رئيس التحرير (*) علي هذا التتويج بل أضاف موضحا : أن الفنان شعبان عبد الرحيم ، هو برأيه فنان دادائي من دون أن تنتبه إلي ذلك وسائل الإعلام والقنوات الفضائية العربية علي اختلافها في العرض والمضمون وأنها في حالة جهل تام ومكابرة غبية بعدم اعترافها حتي الآن أن : شعبولة ببساطته وعفويته فنان أصيل وأنه أيضا فنان دادائي بكل المواصفات الأدبية والفكرية للحركة الدادائية في الفنون البصرية والأدبية والموسيقية وهي حركة ساخرة ورافضة تتجدد في أزمنة الركود المستشرية في المشهد الثقافي في معظم أنحاء العالم وبخاصة في الوطن العربي هذه الأيام . وفي تعريف مختصر تعد الحركة الدادائية المدخل الأساسي الذي مهد لظهور السريالية بزعامة الشاعر برايتون.
مقهي خفاجي من الخارج
(*) ( تفاصيل هذا المعرض تنشر في العدد التالي رقم : 16 )
|
|
|
|