|
|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
العدد |
رئيس التحرير : فتحي العريبي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بهذا العدد تدخل - مجلة كراسي - سنتها الثانية وقد أشتد عودها ووضحت رؤيتها . واعتمادًا منا علي هذه الثقة بالنفس ، وهذا الإحساس بالمسئولية الثقافية والأدبية ، نعاهدكم مخلصين بأن تظل هذه المجلة الرائدة وغير المسبوقة شكلا ومحتوي - علي المستويين الورقي والإلكتروني - في كل لغات العالم بحسب ما نعلم !! واضعين نصب أهدافنا العربية بأن تجاهد ( مجلة كراسي ) علي نحو لا يطاله التردد والتخاذل لتكون أبدًا عند حسن توقعاتكم ، من حيث الاستقلالية في الرأي والتناول الشجاع وعدم التبعية لأية جهة كانت معولين في ذلك علي مؤازرتكم لها متطلعين بكل ترحاب إلي مساهماتكم التشكيلية والأدبية ذات الخصوصية المباشرة بالكرسي والكراسي . هيئة تحرير المجلة وضعت ضمن رؤيتها الفنية عدم المساس بمظهرها التشكيلي منذ عددها الأول الصادر في 15 أبريل 2005 والاحتفاظ بنمط تصميم صفحاتها الداخلية كما هي الآن حرصا منا علي ثبات شخصية مجلة : كراسي المتميزة والرصينة بين مواقع الإنترنت الأخري وهي في أغلبها علي اختلاف جنسياتها تفتقر إلي الحس الجمالي المريح للبصر والروح في آن . التغيير يقتصر عندنا في نشر الموضوعات الجادة والرصينة بما في ذلك اللوحات والرسوم والصور الفنية التي تتجدد وتتنوع من عدد لآخر . وحينما ننقل صورة أو صفحة ما لها صلة بالكراسي عن موقع آخر فإننا نشدد علي ضرورة ذكر الرابط Link الأصلي لهذه الصفحة أو تلك الصورة . ( تأكدوا بأنفسكم من ذلك في أعدادنا السابقة - من خلال أرشيف المجلة )
الشاعر : فرج أبوشينة - يؤكد لنا في هذا العدد وفي مراسلة أدبية خاصة بالمجلة ، أنه شاهد بأم عينيه مجموعة من الكراسي الهرمة في مقهى عتيق يقع في قلب مدينة ما يصفها بأنها موبوءة بالضجر حيث رصد هذه الكراسي وهي تتحدث مرة بالهمس ومرات عديدة بالجهر وفي غالب الأحيان تلوذ بصمتها . رئيس التحرير والصديق الفنان الأستاذ : فتحي العريبي ، وبصحبة كاميرته اللماحة والذكية ، دخل ذات صباح باكر أحد مقاهي الإنترنت الفخمة في مدينته ومنبت قلبه : بنغازي - ووجد كراسي الكافتيريا ( كراسي الركن المخصص للمشروبات والشطائر والتدخين المباح – التابع لمقهي الإنترنت ) وجد هذه الكراسي في حالة من التشابك السريالي والتناغم العفوي .. تصوروا : ماذا فعل !! . ولوحة هذا العدد عبارة عن صورة طبق الأصل من تمثال الحرية الواقف ( منحني الخاطر ) في مدخل ميناء مدينة نيويورك .. صورة طبق الأصل عن ذاك التمثال وإنما في مكان آخر من هذا العالم .
|
|
|
|
|
