|
(7)
أنسي الحاج
أحد أبرز وأهم مؤسسي مجلة : شعر ، بل والشاعر المتميز ، يقول في حمامتنا
البرية فيروز نثرا لا يقل قيمة عن شعره
المتوعل أبدا في المعاني والمضامين ، وهو عندما
يكتب عن فيروز يشعر بأنه محمول إلي قلوب الناس الكثيرين الذين يحلم بهم ككاتب بالوصول إليهم ، وحين – أنسي –
يكتب عن فيروز يري أن الموضوع يكتبه عوضا أن يكتبه يملؤه إلي حد يضيع معه في
خضم من المعاني والصور والأفكار ، ولا يعود يعرف كيف يبدأ ولا يعود يرغب أن
ينتهي وغالبا ما قيل في كتاباته عنها أن فيها مبالغات : |
أقسم بالله أن ما يراه البعض مبالغات ، ليست في الواقع غير شحنات لفظية صادقة ولكنها شحنات لفظية لا غير لتغطية فشلي ككاتب في أن أعكس ما يحمله لي كإنسان ، وما يعنيه لي وما يفجره في صوت يلهم ويفجر أكثر ثلاثة أشياء يحتاج عالمنا إليها : الحنان والإيمان والحماسة. |
ويؤكد أنسي الحاج أنه كلما تقدم صوت فيروز كلمة ، مقطعا ،
نغما ، انفتح أمامنا أفق جديد ، وكل غناء لها هو بتقديره سيطرة علي الزمن
وغلبة علي الوحشية وفعل حب . كما يضيف أنسي الحاج ، وكأني به يقرأ أفكارنا
وخوالج مشاعرنا يضيف قائلا : |
بعض الأصوات سفينة ، بعضها شاطئ ، بعضها منارة ، وصوت فيروز هو السفينة والشاطئ والمنارة . |
(8) حول تقاليدها الغنائية |
|
|
|
|
|
|
|
غلاف الكتاب
|
|
جميع الحقوق محفوظة
ولا يسمح بنقل أي جزء من نصوص وصور هذه
الصفحات إلا بإذن كتابي من المؤلف فيما عدا
حالات الاقتباس القصيرة بغرض النقد أو التحليل
وفقا للقواعد التي تفرضها الأصول العلمية .
|
|
مواقع أخري جديرة بالتصفح |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |